الشهباء قلعة الصمود

لم تكن زيارة السيد الرئيس بشار الأسد لمدينة حلب الشهباء بالزيارة العادية للقاء الأهل والأحبة الصامدين هناك وتفقد وتدشين بعض المشاريع الاقتصادية والحيوية على أهمية ذلك، بل كانت زيارة تاريخية بكل المقاييس، فالمدينة الباسلة التي قهرت غزوات الإرهابيين والمرتزقة على مدى خمس سنوات من حرب لم يشهد التاريخ لها مثيلا، وأجهضت كل مشاريع وأطماع العثمانية المتجددة بوجهها الأردوغاني القبيح، وأفشلت كل مخططات الغرب الفاشية لسحق سورية وإنهاء وجودها الإنساني والحضاري المؤثر، ما زالت ثغرا من ثغور سورية لهزيمة ما تبقى من إرهابيين على تخومها وقطع الطريق على ما تبقى من أحلام الانكشاري الخائب، وقد أثبتت أنها القلعة التي يمكن التعويل عليها دائما لاستكمال مسيرة المقاومة والانتصار.
فحلب هي الشريان الاقتصادي الأهم في سورية زراعيا وصناعيا وإنتاجيا، وهي القادرة على الانبعاث من جديد وتحقيق شعار “الأمل بالعمل” الذي أطلقه سيادته في حملته الانتخابية العام الماضي، وكان يعني أهل حلب قبل غيرهم لعراقتهم وإصرارهم وأصالتهم وهم الذين روضوا المستحيل، وما الصمود الذي صمدته سورية في وجه أعتى الحروب الاقتصادية سوى ثمرة من ثمرات الإنجازات التي حققها أبناء حلب الأوفياء والشرفاء وثمرة من ثمرات وقوفهم إلى جانب جيشهم البطل وهو يحرر مدينتهم العظيمة.
فعندما يقول السيد الرئيس “حلب في عيوننا” فقد وضعها في المكان الذي تستحقه لأنها السر الأعظم في انتصار سورية واللغز الذي حيّر محور العدوان وأحبط كل مشاريعه ومخططاته التخريبية، وما الاحتفاء الشعبي الكبير الذي شهدته مدينة حلب بزيارة السيد الرئيس إلا تأكيد على التلاحم المنقطع النظير بين الشعب والقائد والوفاء المتبادل بينهما، وبرهان على أن سورية ماضية في طريقها نحو المجد والانتصار.

 

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب