أحلام مؤجلة

 

مع بداية مواسم الأعياد والعطلة الصيفية، تحولت المنتجعات والشاليهات البحرية إلى حلم مستحيل لذوي الدخل المحدود، لتبقى حكراً على فئات معينة من الناس، تصنيفها كما تصنيف المنشآت السياحية من خمس نجوم، فقد بلغ متوسط سعر الليلة الواحدة في فنادق المحافظات الساحلية في عيد الأضحى حوالي الستمئة ألف ليرة، وفي المنتجعات ذات التصنيف السياحي حسب الفئات من خمس نجوم، تبدأ أسعار أجور الشاليهات من سبعمئة ألف ليرة لتصل إلى المليون ليرة للسويت قابلة للزيادة والنقصان حسب الإطلالة والسعة، ويعود سبب الارتفاع في أسعار الحجوزات الفندقية إلى أن هذه الفنادق ذات النجوم الخمس هي محررة سعرياً، بموجب موافقة من وزارة السياحة.
حتى أماكن الاصطياف الشعبية كالبسيط ووادي قنديل على سبيل المثال والتي تفتقر للكثير من الخدمات، أسعار شاليهاتها فوق قدرة الكثير من الناس الراغبين في الاصطياف.
وإذا أردت الجلوس فقط على الشاطئ في المواقع السياحية المستثمرة على أنها شعبية، ومن دون المنامة، يتطلب مبلغاً يتجاوز المئة ألف ليرة لعائلة مكونة من ستة أشخاص، باحتساب إيجار طاولة على البحر ، واجور الكراسي والمظلة.
هي بدعة (الشواطئ المفتوحة)، والتي يعمل بها من عدة سنوات، وأدت إلى حرمان أبناء المدينة من الاصطياف مجاناً، لتكون الرحلة البحرية مأجورة لقاء الجلوس أمام المياه الزرقاء، أي تم حرمان الفقراء من التنزه على البحر، من دون دفع أجور مادية باهظة.
طبعاً وزارة السياحة وتعليماتها من أن الرقابة ستكون مشددة خلال الموسم السياحي، والعمل على تنظيم ومراقبة أماكن الاصطياف والحد من التجاوزات في واد، وما سيكون ويحدث في هذه الأماكن في واد آخر.
هذه البداية السياحية لا تبدو مشجعة، وتعني أن الفقراء سيكونون خارج المعادلة، أي لا سياحة لهم، لأن أسعار هذه الفنادق والمنتجعات فوق قدرة جيوبهم الفارغة أصلاً ، فكيف بالتطاول والتفكير بهذه الأماكن؟
لذلك على الجهات المعنية بهذا الموسم وعلى رأسها وزارة السياحة، إيجاد آلية ما لتوفير أماكن اصطياف شعبية فعلاً لا قولاً لشريحة المواطنين أصحاب الدخل المحدود، حتى لا تصبح السياحة البحرية وغير البحرية بالنسبة لهم حلماً غارقاً.

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة