انتحار بايدن من قمة جدة.. وصوت كسنجر في السقوط

بين الهروب الى القمة والصعود اليها.. وقف العالم بين قمتين ,قمة بايدن وحلفائه في المنطقة وقمة روسيا وايران في طهران ..
جاء بايدن الى المنطقة مقطوع الأنفاس السياسية هاربا من كابوس انخفاض الشعبية والهزيمة الموشكة له في أوكرانيا بعد الهزائم في أفغانستان وماقبلها ليتفقد ولاء الحلفاء في قمة جدة حاملا في حقيبته ثلاثة مطالب، أولها خفض سعر النفط بزيادة الضخ الخليجي وثانيها التحصن بناتو (عربي-اسرائيلي ) وثالثها الحصول على المزيد من التطبيع العربي مع اسرائيل وفق مايسمونه اتفاقات ابراهام… فاهتزت القمة ببايدن وسقطت مطالب الرئيس الأميركي وصورته السياسية لدرجة ان أحد الدبلوماسيين في الخليج قال إن على بايدن أن يحمد الله لأنه التقط صورة تذكارية له في القمة.. هل هذه أميركا فعلا؟!
بالمقابل وفي توقيت سقوط بايدن في قمته, جاءت قمة طهران التي عقدها الرئيس الايراني ونظيره الروسي ورئيس النظام التركي ..جاءت القمة وعنوانها استانة.. ولأن سورية كانت الفيصل في تغيير النظام العالمي ثبتت القمة ملامح هذا التغيير ونظر العالم اليها على أنها انتصار حقيقي لمحور المقاومة وحلفائها في العالم رغم وجود اردوغان فيها ..
فالحديث المشترك عن ضرورة خروج الاميركي من سورية وعودة تركيا الى حدودها الجغرافية والسياسية مع سورية، صفعتان متتاليتان لبايدن، الذي يبدو أنه خرج سياسيا من المشهد في سورية والمنطقة وفي طريقه لإسقاط أميركا وهيمنتها في العالم ..
ثعلب الدبلوماسية الأميركية هنري كسنجر همس في أذن الصحافة قائلا إن على بايدن الاستعانة بمرونة نيكسون وعدم مواجهة روسيا والصين لأن القطبية الأميركية الواحدة ساقطة لامحال ..طوني بلير قال الجملة نفسها ..فهل يسمع بايدن أم ينتظر مزيدا من النصائح التي يبدو أنها ستكون غدا بمشاهد نزوح لحلفاء أميركا وخاصة الخليج الى مجموعة بريكس وغيرها من تحالفات النظام العالمي الجديد.

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب