هل تستجيب منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي لإضراب الصحفي محمد الصغير عن الطعام وقد مضى على اختطافه لدى قسد سنوات أربع أم أن سياسة المعايير المزدوجة لتلك المنظمات تستمر في غطرستها و عنصريتها تجاه الشعوب العربية..
العنصرية التي تسعى دول الصهيو أميركية إلى تعزيزها عبر تقديم الدعم للجماعات الإرهابية في سورية و من بينها قسد، عنصرية يصعب معها محاكمة مجرمي الحرب و مجرمي الإنسانية في سورية بحق الإعلاميين و المدنيين و كافة فئات الشعب…
اعتقال الصحفيين و الإساءة لهم عبر مجموعات إقليمية تحيط بأهداف مشروع عدواني لن يؤثر على مقاومة السوريين كمقاومة (محمد الصغير) و يزيد من فهم السوريين للتنوع الحضاري و الثقافي الذي يتميز به السوريون …
حماية الهوية السورية في تجلياتها المعمارية و التاريخية و الثقافية والبيئية و الجغرافية مسألة تستند إلى ذاكرة و هوية وطنية تحملها الأجيال السورية و يحددها الانتماء الذي يتوجه الأبناء بالكرامة..
“كان أهل العلم مصابيح الدجى و أعلام الهدى وسادة البشر وخيار الأمم”
ولأن أهل العلم و الفن و الثقافة في كل زمن خيار الأمم تبقى المحن التي يمر بها أهله مجرد محن لن توقف العلم والفكر و الثقافة والعطاء و كلنا (محمد الصغير) في نبل المقاومة والعطاء والصبر على المحن..