الثورة:
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي الوحشي والدموي على قطاع غزة، وتصعيد استهداف المسجد الأقصى وإطلاق يد المستوطنين لاستباحته وجهان لعملة الاحتلال العنصري الواحدة، مشيرة إلى أن تقاعس المجتمع الدولي عن تنفيذ القرارات الأممية الخاصة بالقضية الفلسطينية وسياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع حقوق الإنسان والأزمات الدولية والحماية التي توفرها الإدارة الأمريكية للاحتلال الإسرائيلي تشجعه على التمادي في حربه المفتوحة على الشعب الفلسطيني.
وأدانت الخارجية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا الاستهداف الإسرائيلي المتواصل للمقدسات المسيحية والإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى والتي كان أحدثها اقتحامات المستوطنين الواسعة صباح اليوم لباحاته بمشاركة عضو كنيست الاحتلال “ايتمار بن غفير” مشيرة إلى أن هذه الاقتحامات جزء من مخططات الاحتلال لتهويد القدس ومقدساتها وتكريس ضمها وتغيير واقعها التاريخي والقانوني والديموغرافي القائم.
وقالت في بيانها: إن ما يتعرض له المسجد الأقصى من حملات تهويد شرسة ومتواصلة هو جزء لا يتجزأ من حرب الاحتلال المفتوحة على شعبنا وقضيته وحقوقه، ويندرج في إطار محاولاتها لإلغاء الوجود الفلسطيني في القدس الشرقية المحتلة وفي عموم المناطق المحتلة.
وأكدت الوزارة أن الحماية التي توفرها الإدارة الأميركية لحكومة الاحتلال باتت جميعها تشجع “إسرائيل” كقوة احتلال على التمادي في تنفيذ المزيد من مخططاتها الاستعمارية العنصرية وحربها المفتوحة على شعبنا وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، وتوفر لها أبواب الهروب من المساءلة والمحاسبة والإفلات من العقاب.