عار العالم الصامت

ليست المجزرة الأولى وربما لن تكون الأخيرة، ولكنها نقطة وعلامة على عار أصاب البشرية كلها، ولاسيما تلك الدول التي نصبت نفسها حاكما باسم السماء، تعاقب هذه الدولة وتكافيء تلك، الكيان الصهيوني المنغمس بالدم والنار والغدر والجبن لايترك أي فرصة سانحة ليرتكب الحماقات والمجازر إلا ويسارع إلى تنفيذها.

العدوان على غزة وكل فلسطين، ليس عدواناً على الشعب الأعزل وحده إنما على الشعب العربي كله من المحيط إلى الخليج، وهو رسالة أكثر من واضحة وربما تعاد للمرة الألف أن هذا الكيان لايمكن أن يكون خارج روح العدوان، لايمكن أن يؤمن جانبه، مهما هرولتم وقدمتم من تنازلات، ووضعتم أنفسكم خدماً بالمجان، يريد المزيد منكم، لأنكم باختصار في عقيدته السياسية والفكرية غوييم (أي حيوانات) خلقها الله على شاكلة البشر لتكون صالحة لخدمة اليهود كما تسوق توراتهم المزعومة وتلمودهم وبرتوكلات من يسمون حكماءهم.

المجزرة لم ولن تتوف وإن ادعى الكيان الصهيوني أنه توقف عن عدوانه، إنما يعد العدة لجولة غدر أخرى، وهو يعرف أن الثمن الذي يدفعه لن يكون سهلاً ولا بخساً، ولكنها عنجهية من يلفظ أنفاسه الأخيرة، الشعب العربي الفلسطيني الذي أدرك منذ فترة طويلة أن ما يسمى العالم ليس إلا أكذوبة، يطلق التصريحات بعد فوات الأوان، ويدعم الكيان الصهيوني بكل ما يقوم به.

واشنطن وباريس ولندن عواصم الشر العالمية تؤيد ما يقوم به الكيان الصهيوني وتراه دفاعاً عن النفس بينما كل المجازر التي يرتكبها لا تعنيها أبداً، والأمم المسماة متحدة أيضاً هي في سبات، ولا عتب على هؤلاء كلهم ما دامت الأنظمة العربية تقدم المزيد من التنازلات وتهرول لتنال رضى المحتل الذي يصرف ذلك كله في تكريس الاحتلال والمزيد من العدوان، ولكنه يدرك في المحصلة أنها بدايات النهاية.

آخر الأخبار
سقف السرايا انهار.. وسلامة العمال معلقة بلوائح على الجدران أبطال في الظل في معهد التربية الخاصة لتأهيل المكفوفين لماذا قررت أميركا تزويد أوكرانيا بعيونها الاستخباراتية لضرب عمق روسيا؟ ختام مشروع وبدء مرحلة جديدة.. تعزيز المدارس الآمنة والشاملة في سوريا شراكة مجتمعية لترميم مدرسة في الضمير إسرائيل تمنع 14 سفينة مساعدات لغزة وتثير انتقادات دولية "حماس" تدرس خطة ترامب.. والبيت الأبيض ينتظر الرد مبعوث جديد إلى سوريا.. فهل من دور؟ مقاومة المضادات الحيوية.. استراتيجية لمواجهة تهديد عالمي مشترك استراتيجية "قسد" في تفكيك المجتمعات المحلية ونسف الهوية الوطنية ملتقى التوظيف جسر نحو بناء مستقبل مهني لطالبي العمل خبير بالقانون الدولي: السلطة التشريعية الرافعة الأساس لنهوض الوطن وتعافيه السياحة تستقطب الاستثمارات المحققة للعوائد والمعززة للنمو الاقتصادي عبد المنعم حلبي: استعادة الثقة أهم أولويات البرلمان الجديد قروض حسنة بلا فوائد.. كيف نضمن وصول الدعم للمنتجين؟ مراكز دعم وتوجيه في جامعة حمص لاستقبال المتقدمين للمفاضلة تأهيل بنى تحتية وتطوير خدمات تجارية في "الشيخ نجار الصناعية" "مدينتي".. جامعة حلب تسهّل عملية حجز غرفة في السكن الجامعي "المخترع الصغير".. حيث يولد الإبداع وتصنع العقول مجلس الشعب مسؤولية وطنية لبناء دولة القانون