الثورة – وفاء فرج:
ناقش القطاع الغذائي في غرفة صناعة دمشق وريفها خلال الاجتماع الذي عقد برئاسة طلال قلعه جي رئيس القطاع وعضو مجلس إدارة الغرفة مع أصحاب مصانع الكونسروة وقمر الدين، المشكلات التي يعاني منها هذا القطاع، مؤكدين أهمية هذه الصناعات كونها صناعات تحويلية تهدف إلى تحويل المنتجات الزراعية، إلى منتج طويل الأمد للاستفادة من المحاصيل الموسمية الزراعية، وتشجيع المزارعين لتوفير منتوجات صالحة للحفظ بهدف التصدير.
وأكد قلعه جي أن قطاع الكونسروة يعتبر من أهم القطاعات الغذائية وأكثرها فاعلية، حيث يتم التصدير إلى أكثر من 115 دولة حول العالم.
وتناول المجتمعون اهم المشكلات التي يعانون منها، وهي صعوبة تأمين المحروقات وما تسببه من معوقات بعملية الإنتاج والشحن، وفرض تكاليف إضافية على الإنتاج، وعدم السماح باستيراد المواد الأولية الداخلة بالصناعات الغذائية والتي تعتبر مواد أساسية في عملية التصنيع، مطالبين بعودة العمل وفق آلية تنظيم سحب العينات للمنتجات المصدرة بما يخص التحاليل المخبرية إلى سابق عهدها.
