هذا آخر عهدي بك .. بكم ..

 

يروى أن عبد الملك بن مروان مؤسس الدولة الأموية كان في بداياته تقياً زاهداً راوياً للحديث ومجالساً للعلماء ..

ولكن حين جاءته الخلافة أو الإمارة أو الملك وحسب ما تتداوله الروايات التاريخية كان يتلو القرآن فأطبقه ووضعه بجهة ما وقال : هذا آخر عهدي بك…

بغض النظر عن مدى مصداقية الرواية وهي متواترة في الكتب وإن دلت على شيء فإنما تدل على المقولة الشعبية لا تحكم على أحد ما حتى يتسلم موقعاً ما ..حينها أحكم عليه من خلال عمله العام..

يخطر في بالي هذا ونحن نقرأ الكثير من النقد والانتقادات لهذا المسؤول أو ذاك لهذه النقابة أو ذلك الاتحاد..

بكل بساطة بعضهم كان آخر عهده بالزمالة والتواصل مع وصوله إلى حيث خطط .. وهنا يجب ألا نبرىء من كان وراء وصوله وهو من أدلى بصوته وعمل بروح الشللية والمصالح الآنية العابرة …وهو الذي كان يرغي ويزبد ويدعو للتغيير والعمل ولكنه أمام أول فرصة للاختبار خان كل ما دعا إليه.

وبالتالي من ننقده هو نتاجنا في اتحاد أو نقابات أو بلديات ..(كما تكونوا يولى عليكم ) وعلى مقولة ميخائيل نعيمة أنا صورتك وأنت مثالي..

اليوم بكل مفاصل القرار نحتاج تغيير ذهنية هذا لي وهذا لكم لا نبحث عن قديسين لكن عمن يعمل ويمضي قدماً نحو آفاق جديدة..

نبحث عمن لا يقول لمن أنتجت هذا آخر عهدي بكم ومن قومني قومته بسيفي هذا…

نحتاج جرأة المؤتمرات السنوية في المراجعة والتقييم والتقويم …لا خطابات ومداخلات مجرد صدى بالمكان..

نحن أمام استحقاقات لخدمة المجتمع من خلال الانتخابات المحلية يجب أن يكون الواجب الوطني أولاً وأخيراً لا الولاء للعائلة والعشيرة والمصالح، فالوطن فوق الجميع.

ومن الضرورة بمكان أن يقال أي مجلس أو اتحاد أو نقابة لا يثبت وجوده من خلال العمل ومن خلال برامجه التي يعنى بها وتكون من اختصاصه وواجبه لم نعد نحتمل لعبة الزمن ودورة الانتخابات ..حاسبوا من لا يعمل فقط حينها ننجز.

آخر الأخبار
ويتكوف في موسكو.. سباق الأربعة أيام مع تهديدات ترامب من يصل أولاً ؟ نزيه شموط لـ"الثورة": الأسواق المجاورة لا تزال مغلقة أمام المنتجات السورية بائعو الخبز.. من الحاجة إلى الكسب وأطفال من التحصيل العلمي إلى المادي دعم الأبناء في مواجهة نتائج الشهادة الإعدادية.. توجيهات للأهالي تحسين بيئة السوق والبنية التحتية بسوق الهال في حلب  ماذا قد يعني انتهاء العقوبات الأميركية على قطاع التراث في سوريا؟  هل تستطيع سوريا إعادة بناء اقتصادها من رماد الحرب؟ إلغاء شرط الإيداع الإلزامي خطوة لتعزيز الثقة بالقطاع المصرفي "فوربس" الأميركية: التدخلات الخارجية تعرقل مستقبل سوريا "شفاء 2".. عمليات جراحية نوعية بمستشفى الرازي في حلب نتنياهو قرر احتلال قطاع غزة بالكامل الرئيس الروسي يجدد تأكيد أهمية دعم وحدة وسيادة سوريا 10 اتفاقيات جديدة تعزز العلاقات الاقتصادية السورية التركية توفير الأجواء المثلى لامتحانات طلبة المعاهد التقانية بحلب تطوير واقع خدمة الركاب والنقل بدرعا بحث إقامة مراكز إيواء لمهجري عرب السويداء في درعا إزالة الركام من طريق الجمرك القديم بدرعا البلد بين التعثر والعقوبات.. المقاول السوري مستعد للإعمار وينتظر فك القيود أحمد منصور.. صديق الغزلان و الطيور الشرع لـ مستشار الأمن القومي البريطاني: سوريا منفتحة على أي مبادرات تدعم أمن المنطقة واستقرارها