الختام ليس مسكاً!!

صحيح أن نهائي كأس الجمهورية بكرة القدم بات حديثاً بصيغة الفعل الماضي، وبه أُسدل الستار على آخر مشهد من فصول الموسم الكروي، الذي كان في أسوأ نسخة له، لكن الكلام عن هذا النهائي بالذات وعن هذا الختام الذي بدأ غير مفصول عن سياقات الموسم، من حيث الشكل والمضمون لم ينتهِ بعد، وخصوصاً أنه أتى معاكساً للمأمول والمتوقع، ليس من حيث المستوى الفني فحسب وإنما بطريقة العرض المهزوزة، والإخراج الرديء أيضاً.
والآن كيف نقوم بالانتقال الذهني من فكرة إقامة نهائي كأس الجمهورية وفق رؤية حضارية تجعله مسك ختام؟، وليس مجرد وضع حد لتطاول الموسم الكروي، وتداخل الموسم المنصرم بالموسم المقبل؟! وبين ما جرى في أرض الملعب وعلى المدرجات وخلف الكواليس؟! قد يبدو هذا الانتقال صعباً لبعضهم، لكنه سهل جداً في الواقع!.
فما حمله ويحمله دائماً المشجعون على شكل إعلام للأندية، لا يمكن تفسيره بدخول مشجع للملعب وهو يحمل علم فريقه على عصا فولاذية طويلة غليظة يمكنها أن تهد جبلاً؟!.
هذا المشهد تابعه عشرات الألوف الذين استطاعوا تمييز من يحمل شعار الفريق على أنه سلاح وليس شعاراً!.
لم تكن حالة عامة للأمانة، كانت حالة خاصة وخاصة جداً لكنها عبرت لداخل الملعب، وعبورها يعني إصابات خطيرة في حال حدث أي نزاع بين الجمهور متوتر الأعصاب.
كما أن ما تقدمه ملاعبنا من صورة، نخجل حقيقة منها، ففي نهائي مسابقة منقولة عبر الأقنية الفضائية، وبحضور رسمي رفيع ثمة شباك مثقوبة، تخرج الكرة منها فلا يدري اللاعب هل أحرز هدفاً أم لا، وأرضية غير مستوية فيها مرتفعات ومنخفضات، بحيث لا يمكنك الجزم أن الأهلي كان أهلاً للفوز؟! أم الوثبة الذي وثب فأعاقته حفرة هناك أو هنا!.
أيها المسؤولون عن الرياضة، تعلمون أن الرياضة إحدى مكونات العقل الحديث والمعاصر ؟! ألم يكن بإمكانكم إصلاح أرضية ملعب وشباك مرمى قبل بدء مباراة بهذه الأهمية؟.

آخر الأخبار
أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان الدفاع المدني السوري.. استجابة شاملة لسلامة الأهالي خلال العيد دمشق منفتحة على التعاون مع "الطاقة الذرية" والوكالة مستعدة لتعاون نووي سلمي حركة تسوق نشطة في أسواق السويداء وانخفاض بأسعار السلع معوقات تواجه الواقع التربوي والتعليمي في السلمية وريفها افتتاح مخبز الكرامة 2 باللاذقية بطاقة إنتاجية تصل لعشرة أطنان يومياً قوانين التغيير.. هل تعزز جودة الحياة بالرضا والاستقرار..؟ المنتجات منتهية الصلاحية تحت المجهر... والمطالبة برقابة صارمة على الواردات الصين تدخل الاستثمار الصناعي في سوريا عبر عدرا وحسياء منغصات تعكر فرحة الأطفال والأهل بالعيد تسويق 564 طن قمح في درعا أردوغان: ستنعم سوريا بالسلام الدائم بدعم من الدول الشقيقة تعزيز معرفة ومهارات ٤٠٠ جامعي بالأمن السيبراني ضيافة العيد خجولة.. تجاوزات تشهدها الأسواق.. وحلويات البسطات أكثر رأفة عيد الأضحى في فرنسا.. عيد النصر السوري قراءة حقوقية في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية