الثورة – مكتب اللاذقية:
تركز الاجتماع الذي عقد برئاسة المهندس عامر هلال محافظ اللاذقية حول تقييم نتائج حملة الكشف المبكر عن السرطان /الرحم، الثدي، البروستات / التي نفذها البرنامج الوطني للتحكم بالسرطان بالتعاون مع محافظة اللاذقية، وبحضور رئيس اللجنة الوطنية للتحكم بالسرطان الدكتورة أروى العظمة وعدد من أعضاء اللجنة والكوادر الطبية والفنية والإدارية المشاركين.
حيث تم تقييم شامل للحملة من جوانب إجرائية في التسجيل وطريقة إجراء الفحوصات ومتابعة الحالات والإجراءات المطلوبة لإنهاء متابعة الحالات ونتائجها، والتي تساعد كل حالة مكتشفة على متابعة وضعها الصحي مبكراً في المشافي العامة.
وبناء على المناقشات تم الاتفاق على وضع برنامج زمني محدد لكل الحالات التي وثقتها الحملة.. بحيث يتم الانتهاء من متابعة جميع حالات “الثدي وعنق الرحم” وظهور نتائج الخزعات قبل نهاية شهر ايلول وانتهاء متابعة جميع حالات البروستات وظهور نتائج الخزعات قبل نهاية تشرين الأول.
كما تم اعتماد المستشفى الوطني ومستشفى تشرين الجامعي لمتابعة حالات الثدي المشتبهة ومستشفى التوليد والأطفال لمتابعة عنق الرحم ومستشفى تشرين الجامعي لمتابعة البروستات، حيث تقدم الخدمات للمرضى مجاناً فيها.
وخرج الاجتماع بوضع مجموعة من الاعتبارات لتطبيقها في الحملات القادمة والتي تسهم في تسهيل تقديم الخدمات وإجراء الفحوص ودقتها وكيفية التواصل مع الحالات المشتبهة، لتأخذ دورها في متابعة حالتها الصحية بالمستشفيات .
الدكتورة العظمة سلطت الضوء على الى الجوانب الإيجابية التي حققتها الحملة وأهمية نشر الوعي بين المواطنين بضرورة الكشف المبكر والاستجابة للحملة مؤكدة الحرص الدائم على تطوير البروتوكول المعتمد واستراتيجية العمل.
وأكدت أن الحملة ومن خلال استهدافها ووصولها لعدد كبير من المواطنين في مناطق المحافظة تسهم في تقديم معلومات إحصائية مهمة فيما يتعلق بالسرطان، وتساعد الحالات المشتبهة بمتابعة حالتهم الصحية مبكراً، مشيرة الى الاستفادة من الجوانب الإيجابية للحملة في كل من محافظتي اللاذقية وطرطوس لتطبيقها في باقي المحافظات وتلافي أي ثغرة يمكن أن تظهر لاحقاً.
