بين الكثافة والطالب..

 

حتى بعد مرور كل هذه الفترة من العام الدراسي لاتزال مشكلات بدء الدراسة، وتفاقم هذه المشكلات تواجه كثيراً جداً من المدارس في مختلف المحافظات، وفي المدن والأرياف، رغم كل مايتخذ من إجراءات وسعي لحل أو تجاوز أكبر قدر من هذه المشكلات، التي يؤخذ عليها أنها تتكرر مع كل عام دراسي.

وإن كانت تلك المشكلات تثير كثيراً من الأخذ والرد، مع أسئلة باتت متداولة وحتى مستهلكة للغاية، حول الأسباب التي تفاقم من مشكلات بدء العملية التربوية والتعليمية لجميع المراحل التعليمية في الكثير جداً من المدارس، مع تباين واضح في وضوح مشاكل ما في مدارس، وتجاوز بعض من المعوقات في مدارس أخرى.

فمن مشكلة الكتب التالفة وإغلاق لمستودعات كتب مدرسية، إلى مشكلة نقص المدرسين والمعلمين في الصفوف الدراسية، وحتى للمواد المختلفة ولاسيما منها مواد صفوف الشهادات العامة على أهمية جميع الصفوف، وضرورة استقرار الدراسة منذ الأيام الأولى للعام الدراسي الجديد، في ضوء مناهج جديدة لخطة التربية لتطوير المناهج التعليمية ولجميع المراحل أساسية وثانوية.

ولتضاف إلى تلك الصعوبات هذا العام مشكلة تفاقم الكثافة الصفية، والتي طالما كانت من الأسباب الرئيسية التي تواجه مدارس عدة في مناطق سكنية مختلفة تشهد ازدياداً في الكثافة السكانية، مع قلة في عدد المدارس التي تخدم هذه المناطق، وعدم القدرة لافتتاح شعب صفية إضافية مع تأمين مستلزمات الدراسة اللازمة لها.

وإن كانت الكثافة مشكلة متكررة سنوياً في حدود وأعداد كبيرة للشعب الواحدة، إلا أنها هذا العام بدت ملحوظة أكثر، وحتى غير مقبولة، لما تحدثه من أثر سلبي على الطالب وتدني نوعية ونتائج العملية التعليمية، حيث زيادة الأعداد يسبب ضغطاً، وتدنياً في استيعاب المادة العلمية والمتابعة الضرورية للطالب ولاسيما الصفوف الأساسية، ليبدو المعلم تائهاً بين الكثافة والطالب.

فمن غير المنطقي أن تصل أعداد الطلاب في الشعبة الواحدة حتى ٧٥ طالباً، وأين هي التربية ومديرياتها التي طالما تحدثت عن إنجاز جميع مستلزمات العام الدراسي، من هكذا مشكلة، وأي استقرار سيكون في ضوء مشاكل تحتاج لعمل مضني، ومتابعة يومية من شأنها رصد ميداني أكبر لواقع المدارس وإيجاد حلول مناسبة، والحد ما أمكن من سلبيات ومعوقات الدراسة.

آخر الأخبار
غياب ضوابط الأسعار بدرعا.. وتشكيلة سلعية كبيرة تقابل بضعف القدرة الشرائية ما بعد الاتفاق.. إعادة لهيكلة الاقتصاد نقطة تحول.. شرق الفرات قد يغير الاقتصاد السوري نجاح اتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية.. ماذا يعني اقتصادياً؟ موائد السوريين في أيام (المرق) "حرستا الخير".. مطبخ موحد وفرق تطوعية لتوزيع وجبات الإفطار انتهاء العملية العسكرية في الساحل ضد فلول النظام البائد..  ووزارة الدفاع تعلن خططها المستقبلية AP News : دول الجوار السوري تدعو إلى رفع العقوبات والمصالحة فيدان: محاولات لإخراج السياسة السورية عن مسارها عبر استفزاز متعمد  دول جوار سوريا تجتمع في عمان.. ما أهم الملفات الحاضرة؟ "مؤثر التطوعي".. 100 وجبة إفطار يومياً في قطنا الرئيس الشرع: لن يبقى سلاح منفلت والدولة ضامنة للسلم الأهلي الشيباني يؤكد بدء التخطيط للتخلص من بقايا "الكيميائي": تحقيق العدالة للضحايا هدوء حذر وعودة تدريجية لأسواق الصنمين The NewArab: الشرع يطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للانسحاب من جنوب سوريا "The Voice Of America": سوريا تتعهد بالتخلص من إرث الأسد في الأسلحة الكيماوية فيدان: الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا استفزاز جامعة دمشق تختتم امتحانات الفصل الأول حين نطرح سؤالاً مبهماً على الصغار تكلفة فطور رمضان تصل إلى 300 ألف ليرة لوجبة متواضعة