الثورة:
“أسعد فضة” في المعهد المسرحي:
يستضيف المعهد العالي للفنون المسرحية، الفنان أسعد فضة في ملتقى الإبداع، احتفاء بتجربته الإبداعية اليوم الثلاثاء الواحدة ظهراً.
عرض نقيق على خشبة مسرح الحمراء:
يعرض مسرح الحمراء، الخميس القادم السابعة مساء، العرض المسرحي “نقيق” نص روعة سنبل، تمثيل ريم زينو، ندى العبد الله، أليس رشيد، ايناس رشيد…العرض إعداد وإخراج د. عجاج سليم.
22 عملاً فنياً في المعرض الأول للفنان فهد طويل:
في معرضه الأول (الفن المصلوب) يضع الفنان فهد طويل رواد مقهى ورق عتيق الثقافي باللاذقية، ومحبي الفن أمام تجربة فنية متميزة، سواء من خلال اختياره فن الفيلوغرافيا “الرسم بالخيوط والمسامير” أو من خلال إثبات قدرة الإنسان على تعلم الفن والإبداع في أي مرحلة عمرية.
فن الفيلوغرافيا الذي يعتبر من الفنون الصعبة، ويعتمد بشكل أساسي على مهارة ودقة الفنان، عمد طويل إلى تطوير أدواته وتعديلها للخروج بأشكال مختلفة لتتميز أعماله الـ 22 بالتنوع من البورتريه إلى الطبيعة الصامتة والتعبيرية مع غنى بالموضوعات والأفكار المطروحة التي شغلت المرأة الجزء الأكبر منها برمزيتها كمصدر للحياة والجمال، إضافة للطفولة والتراث.
ويصر طويل على تقديم نفسه كهاوٍ للفن، وليس كمحترف له، فإنجاز هذه الأعمال يشكل بالنسبة له علاجاً نفسياً وتفريغاً لطاقاته، وخاصة بعد تقاعده من الوظيفة، الأمر الذي وفر له الوقت لتعلم هذا الفن، حيث قال: يشعرني بوجودي ويعطيني شعوراً جميلاً بالإنجاز.
عرض العرائس بيت الأصدقاء:
قدمت مسرحية بيت الأصدقاء مفهوم الصداقة بأسلوب جذاب للطفل يعتمد على مخاطبته بأسلوب غير مباشر، بهدف زرع القيم والمثل.
العرض الذي استضافه مسرح الطفل والعرائس بدمشق، وحضره عدد كبير من الأطفال، دمج بين جاذبية الدمية وحب الطفل لها والأغاني والموسيقا، والحكاية، لتقديم عرض يجمع بين مكونات متجانسة.
واعتمد العرض الذي ألفه وأخرجه عبد السلام بدوي على البساطة في رسم وتكوين الشخصيات، مع مراعاة للفئة العمرية التي توجه إليها، وهي أطفال الفئة العمرية الأولى والثانية.
وتميز العرض بالموسيقا المبهجة التي استطاع المؤلف الموسيقي أيمن زرقان أن يوظفها لسير الحدث في المسرحية، بطريقة سلسلة وتتابعية.
كما وظفت الدمى التي صممتها ريم الماغوط بطريقة جذابة للأطفال، حيث تفاعل الأطفال معها فور ظهورها، ونجحت بإيصال مفهوم الصداقة بطريقة سلسلة.
يذكر أن العرض المسرحي، الذي تقدمه مديرية المسارح والموسيقا، يعرض يومياً على خشبة مسرح العرائس الساعة الـ 4 والنصف عصراً.
معرض دراسات وأعمال صغيرة لفاتح المدرس:
بعدد كبير من لوحاته ومقولاته المكتوبة وبمناسبة مرور مئة عام على ولادته، افتتح “مرسم فاتح المدرس” معرض “دراسات وأعمال صغيرة لفاتح المدرس”، والذي يعد جزءاً من احتفالية “أيام الفن التشكيلي” التي تقيمها وزارة الثقافة.
وتضمن المعرض ما يقارب خمسين عملاً للفنان الراحل المدرس، تنوعت بين الدراسات بالخط والأعمال الصغيرة الملونة وبعض المسودات، يعود أقدمها لعام 1952 حيث كانت بدايات المدرس وأحدثها عام 1992.
وسيم عبد الحميد مدير مديرية الفنون الجميلة في وزارة الثقافة وصف الفنان المدرس أو كما يطلق عليه “المعلم” بأنه جزء كبير من بدايات الفن التشكيلي السوري.
وأوضح أن المعرض يعتبر شرارة أولى لانطلاق احتفالية “أيام الفن التشكيلي” في المراكز الثقافية وصالات العرض.
ولفت عبد الحميد إلى صعوبة المرحلة التي يمر بها الفن التشكيلي السوري من حيث تسويق المنتج وعرضه رغم كمية الإبداع الموجودة، مؤكداً أن العمل مستمر للنهوض بالحركة التشكيلية، وإعادتها لمكانها الطبيعي على مختلف الأصعدة.