قوة المتغيرات والعمى الأميركي

في لعبة وهم الأحادية القطبية، وعلى طاولة المتغيرات الدولية، تقامر أميركا بأوراقها المحروقة لكسب خسارة مرتقبة تعومها كانتصار على سطح المشهد الدعائي تظن أنها قد تزيح عن كاهل غطرستها أحمال الإخفاقات المتتالية بإدارة الملفات العالمية ،بعد أن بدأت الأخطاء القاتلة تنخر هيبتها ك” دولة عظمى” تدوس باستخفاف على شرعة الأمم وقوانينها وتمتهن أساليب العصابات الدولية.

لصوصية ونهب ثروات وتعديات وقواعد إرهاب وجاسوسية هنا، وتأجيج نيران حروب وافتعال أزمات وتأزيم أوضاع وتعميق خلافات هناك، ودفع العالم إلى مزالق خطيرة وكارثية في لعبة هيستيرية لا تحتكم لقواعد إنسانية ولا أخلاقية، الغاية منها التفرد بالقطبية لوعلى حساب أنهار من دماء ومعاناة الشعوب بالشرق والغرب، كل هذا وحقائبها أيضاً ملأى برزم عقوبات تكدسها لحين مكيدة تفصلها على مقاس عدائها للدول التي ترفض الهيمنة ومصادرة قراراتها واستباحة أمنها الاستراتيجي.

تلاحق واشنطن بخفين من خيبة سراب الأحادية التي بدأت بالتلاشي مع كل خضة اقتصادية وهزة سياسية ودبلوماسية وترش سكر المكابرة على موت أمانيها بالتفرد، رغم أن صفعات أفول الهيمنة تحفر أخاديد عميقة في وجوه الحقيقة الساطعة بأن بعض الأخطاء والسقطات قاتلة بالتعاطي مع الملفات الدولية لدرجة أنها ترسم بأقلام الحماقات المرتكبة الخطوط البيانية لمنحدرات الفشل الذريع.

فالحسابات الخاطئة والعمى الاستراتيجي لن يؤديا إلا للخسارات وما يبنى على باطل وبلطجة يمتلك عوامل انهدامه ونسفه ،كحقائق مثبتة صحتها في كل الأحداث والقضايا الكبرى.

و هناك حقيقة مفادها أن “الامبرطورية العظمى” بدأت بالتشظي بحكم المعطيات وخيوط هيمنتها الاقتصادية والعسكرية أفلتت من أيدي صناع الحروب والأزمات في واشنطن، ووصفة العقوبات المسيسة مسبقة التجهيز في مختبرات الشر الأميركي باتت فاقدة الفاعلية الكيدية ولا تناسب كل زمان ومكان، إذ ثمة انبلاجات عالمية باتت تعمي إشراقاتها العيون الأميركية وكل التصعيدات العدوانية وضخ الأسلحة بالمليارات لتايوان وأوكرانيا وحتى نهب ثروات السوريين و الشد على أيدي انفصاليي قسد ، عربدة في وقت إرهابي أخير .. والحسم بالخواتيم.

آخر الأخبار
ذكرى الكيماوي في الغوطتين.. جرح مفتوح وذاكرة عصيّة على النسيان قلب شجاع من تل أبيض ينال التكريم.. أبو عبدالله يثبت أن الإنسانية أقوى من المستحيل   مدير منطقة حارم يزور كلية الشرطة ويقدر جهودها في تخريج دفعة مكافحة المخدرات   بين الدخان واللهيب..  السوريون يكتبون ملحمة التضامن 6000 هكتار مساحة حرائق ريف حماة     طفولة بلا تعليم.. واقع الأطفال النازحين في سوريا   حلب تبحث عن موقعها في خارطة الصناعات الدوائية  الرئيس الشرع يصدر المرسوم 143 الخاص بالمصادقة على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب مدير المخابز لـ"الثورة": نظام إشراف جديد ينهي عقوداً من الفساد والهدر زيادة غير مسبوقة لرواتب القضاة ومعاونيهم في سوريا  الشيباني يبحث مع نظيره اليوناني في أثينا العلاقات الثنائية وقضايا مشتركة عاملة إغاثة تروي جهودها الإنسانية في سوريا ريف دمشق تستعيد مدارسها.. وتتهيأ للعودة إلى الحياة حماية التنوع الحيوي وتحسين سبل العيش للمجتمعات المحلية في البادية تحسين واقع الثروة الحيوانية في القنيطرة استئناف الصفقات الضخمة يفتح آفاقاً أوسع للمستثمرين في سوريا    اتوتستراد درعا- دمشق.. مصائد الموت تحصد الأرواح  تفريغ باخرة محملة بـ 2113 سيارة في مرفأ طرطوس وصول باخرة محملة بـ 7700 طن من القمح إلى مرفأ طرطوس تحميل باخرة جديدة بمادة الفوسفات في مرفأ طرطوس اليوم شوارع حلب بين خطة التطوير ومعاناة الأهالي اليومية