الإعلام الغربي بأجندات مضللة

يعاني الإعلام الغربي عموماً والإعلام المأجور التابع له في منطقتنا من ازدواجية مريعة تجاه التعاطي مع أي قضية تهمّ شعوب منطقتنا بوجه خاص، فهو ينظر للأمور بعين عوراء ويقيسها بمنظار مصالحه الضيقة، لتكون الحقيقة هي أول ضحاياه في إطار تقديمها للرأي العام الغربي والعالمي.

ففي الآونة الأخيرة صوّب هذا الإعلام المضلل سهام حقده المسمومة تجاه الدولة والنظام في إيران بصورة انتقامية متخذاً من قضية “مهسا أميني” ذريعة لشيطنة إيران وتشويه صورة ثورتها ونظامها وقيادتها، متجاهلاً عن عمد وعن سبق إصرار وتصميم كلّ الانتهاكات الفظيعة التي يقوم بها الكيان الصهيوني مغتصب الأرض والحقوق الفلسطينية ضد الشعب الفلسطيني صاحب الأرض والحق، إذ تغيب أدنى درجات الموضوعية والحياد حينما يتعلق الأمر بالانتهاكات الصارخة التي يرتكبها جنود الاحتلال بحقّ الفلسطينيين العزّل.

من الواضح أن الحقيقة هي آخر ما يسعى إليه هذا الإعلام حين يكون الحديث جارياً عن حقوق ومعاناة شعوب المنطقة، وقد عاين السوريون بوجه خاص على مدى أكثر من عشر سنوات من عمر الحرب المفروضة عليهم أشكالاً مختلفة من التزييف والفبركة والتضليل وتزوير الوقائع والأحداث بحيث غدا البريء قاتلاً والقاتل بريئاً وكلّ ذلك لتمرير أجندات عدوانية خاصة لم تعد تنطلي على أحد في هذا العالم.

فحقوق الإنسان والحريات عموماً هي مجرد شعارات فارغة يجيد الإعلام الغربي التلاعب بها وإقناع بعض السذج بها، ولكن من يراقب الأداء الإعلامي والسياسي للأنظمة الغربية والأجندات التي يراد تمريرها يدرك تماماً لماذا تستهدف إيران وسورية وروسيا والصين، إذ أن الخشية والقلق من ولادة نظام عالمي جديد يضمن العدالة ويحقق المساواة بين دول العالم وشعوبه هو أكثر ما يقلق الغرب وحكوماته، لأنهم اعتادوا أن تكون بقية شعوب العالم ودوله مسرحاً وأداة لتحقيق مصالحهم الخاصة، ولو كان الثمن هو دمار دول وإبادة شعوب، والأمثلة أكثر من أن تعد أو تحصى، وما عاشه السوريون من ألم ومعاناة وإرهاب خلال السنوات الماضية يقدّم صورة متكاملة عن حقيقة الغرب ونياته العدوانية.

آخر الأخبار
تدمير القطاع الصحي.. سلاحٌ إسرائيليُّ آخر لقتل الفلسطينيين تطوير وتعزيز الإنتاج الزراعي المحلي في ريف القنيطرة في الشهر الوردي.. ثمانون عيادة في اللاذقية للفحص والتوعية محادثات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل حول خطة ترامب أسعار الكوسا والبطاطا في درعا تتراجع.. والبندورة مستقرة  "السورية لحقوق الإنسان" تستقبل وفداً من "الآلية الدولية المحايدة والمستقلة"  التعليم المهني في حلب.. ركيزة لربط التعليم بالإنتاج منشآت صناعية وحرفية بحلب تفتقر للكهرباء.. فهل من مجيب..؟ سيارة جديدة للنظافة.. هل ستنهي مشهد القمامة في شوارع صحنايا؟! كيف نتعامل مع الفساد عبر فهم أسبابه؟ الشهر الوردي.. خطوة صغيرة تصنع فرقاً كبيراً فوضى البسطات في الحرم الجامعي.. اغتيال لصورة العلم وحرمة المكان  غموض وقلق يحيطان بالمؤقتين .. مامصيرهم بعد قرار عدم تجديد العقود؟ الغلاء في زمن الوفرة.. حين لا يصل الفلاح إلى المستهلك حملة الوفاء لكفروما أم الشهداء.. إعادة تأهيل المدارس في مرحلتها الأولى ثلاث أولويات في الخطة الزراعية حتى نهاية 2026 أسباب ارتفاع الخضار والفواكه كثيرة.. والفاتورة على المواطن الروضة.. البوابة الأولى للفطام العاطفي أمراض الخريف عند الأطفال.. تحديات موسمية وحلول وقائية كيف يصبح التدريب مفتاحاً للفرص المهنية؟