الثورة:
لأن القائد للوطن وطن ولأنه الرمح الذي لا ينثني والوعد الذي لايخلف موعدا .. لأنه القائد بشار الأسد قائد مسيرة التطوير والتحديث وقائد النصر في ميادين النضال كافة..
لأنه الربان الذي قاد ليس سورية وحدها إنما الوطن العربي كله ..قاده إلى النصر خلال مسيرة مازالت كل يوم تسطر ملامح النصر وترسخ فجرا جديدا للعالم كله ..
لأنه هذا كله ولأنه من قاد عملية تغيير العالم نحو القطبيات المتعددة ورفض مشاريع الهيمنة..تصدر آلاف الدراسات والكتب وهي كل يوم تزداد ..
ومن أقدر من السيدة الدكتورة نجاح العطار نائب السيد الرئيس على الكتابة وتقديم الكثير من المعطيات عن قرب ..
صاحبة القلم الذهبي الذي يصوغ الحرف من نور..
الدكتورة نجاح العطار في كتابها الجديد الذي حمل عنوان : (الرئيس الأسد… مسيرة من البطولة والتضحيات)، للدكتورة: نجاح العطّار. تقول العطار ؛
التاريخ يغدو شعلة في يدك، تشير إلى أن الدرب الجديد، درب الفداء الذي اخترت، هو الذي يقود إلى مشارف النور، حيث السحب الحمر تتوهج، وتوشح الدنيا بأرجوانية تنتمي إلى نجيع الشهادة…
ولقد أعطيت من إشعاعك الفكري أبلغ ما يزهو به الوطن ويستنير، حين يقترن النصل باليراعة، في عناق الإباء والنخوة، والمعرفة المحصّنة بوعيك الكبير، وإخلاصك اللامتناهي المبني على التضحية والاستبسال، وإعلاء القيم الممهورة بجلوة باصرتك وبصيرتك، والتي في كفيك أثمرت وأزهرت وأضاءت…
وكنت قادراً على معالجة القضايا كلها، وفي أحلك الظروف، من موقف الفهم العميق، والحكمة والنفاذ، وصولاً إلى حلول صحيحة وسديدة، تكفل النصر وتدرأ الكارثة، وتعمق المشاعر الوطنية، وتذكي الشجاعة، وتدفع إلى التضحية، وبها تستعلي البطولات…
وظلت كلماتك البليغة جذوة متقدة، تلهم وتلهب وتنير، وتبقى في أيدينا وثائق كفاح، ورسائل تنوير، ومشعل ريادة، ومنبر حق، ومنارة للسائرين بعنفوان العزيمة، وشجاعة الإرادة، إلى حيث يدعو الواجب تلبية لنداء الوطن…
كما أزحت رماد المحنة، وفتحت صفحات التاريخ، ليتعانق اللهب والمجد، والبسالة والشهادة، ولتستعيد الشآم سيرتها الأولى، وكان لك الدور البهي القيادي الذي رسمت به أجمل أمثولة…
كتاب (الرئيس الأسد… مسيرة من البطولة والتضحيات)، للدكتورة: نجاح العطّار، يقع في 238 صفحة من القطع الكبير، صادر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب 2022.
