مشافي حمص

 

تعاني المشافي العامة في مدينة حمص “مشفى الباسل في كرم اللوز، مشفى الباسل في حي الزهراء، ومشفى الوليد في حي الوعر” إضافة إلى المشافي الموجودة في مناطق المحافظة “المخرم – تلكلخ وتدمر” من الازدحام الكبير، ولاسيما في ظل الظروف الحالية وما تشهده من ارتفاع أجور المعاينات الطبية، وثمن الأدوية التي باتت تثقل كاهل المرضى، وتجعلهم تحت رحمة القطاع الخاص واستغلاله. ما جعلها غير قادرة على تلبية حاجة المراجعين من أدوية ومستلزمات الإقامة فيها أو مستلزمات العمليات الجراحية من ناحية، وزيادة الأعباء المادية على المرضى وذويهم من ناحية ثانية.

فما المانع من أن تفرض إدارات المشافي – وبقرار من وزارة الصحة والجهات المعنية بالقطاع الصحي – مبلغاً مالياً رمزياً بحدود 1000 ليرة سورية أو أكثر من ذلك..؟ على أن تُوضع المبالغ المالية في صندوق ويتم استثمارها لشراء الأدوية اللازمة للمرضى المقيمين ولمراجعي أقسام الإسعاف، ويُوزع قسم منها كمكافآت على الكوادر الطبية العاملة. وفي هذه الحالة سيتم تأمين الأدوية والمستلزمات الطبية وستتحسن الخدمات الطبية المُقدمة طوال إقامة المرضى في المشفى.

ولا نعتقد المبالغ المالية البسيطة التي سيدفعها المرضى ستشكل عبئاً عليهم، لأنهم يعرفون -مسبقاً- أنهم لن يضطروا لشراء ما يحتاجونه من أدوية ولوازم طبية ولن يتحملوا عبء البحث عن الأدوية وغيرها.

قد يقول البعض إن ما يحدث الآن هو انعكاس للحرب وما خلفته من تدني الخدمات في كافة القطاعات وليس في القطاع الصحي حيث كان مستهدفاً كغيره من القطاعات الأخرى. وهذا صحيح.. لكن الوضع الحالي للمشافي العامة غير جيد وخدماتها أيضاً، ما يجعلنا نتساءل عن موضوع المجانية في تقديم الخدمات الطبية للمواطنين..!!

إنه مجرد اقتراح نضعه برسم وزارة الصحة والجهات صاحبة القرار، وفي حال تطبيقه سينعكس إيجاباً على جميع المستفيدين منه. فهل تفعلها وزارة الصحة وتنقذ المشافي العامة في حمص وغيرها من المدن السورية قبل فوات الأوان..؟؟

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب