أحد عشر عاماً ونيف من الحرب الإرهابية الأميركية الصهيونية المفروضة على سورية والاتحاد الأوروبي “المضعضع” لا يزال مصراً على ممارسة الجهل السياسي والتبعية العمياء للسياسة الأميركية الإرهابية.
أوروبا التي تتبع السياسة الأميركية الصهيونية الإرهابية بأبعادها الخبيثة يخفت صوتها وتصاب بالخرس عندما يتعلق الأمر بإدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، بينما يعلو صوتها حين تشديد العقوبات على الشعب السوري.
مشروع أميركا وحلفاؤها الأوروبيون والصهاينة أبعد من سورية… هو يستهدف المنطقة بكاملها وصولاً إلى الحدود الروسية والصينية مروراً بإيران.
الهيمنة على العالم والسيطرة عليه هدف أميركا العنصرية ومشروع خبيث تسعى إلى تحقيقه الصهيونية العالمية.
سورية استطاعت إفشال المشروع الأميركي وهزيمة تنظيماتها الإرهابية بقوة جيشها وصبر شعبها ومقاومته لهذا الإرهاب العالمي الأميركي المدعوم من مشيخات وممالك النفط والاتحاد الأوروبي التابع والمهزوم داخلياً.
أميركا ومن ورائها دول الاتحاد الأوروبي ترفض الاعتراف بهزيمة مشروعها. وماضية في دعم الإرهاب من البوابة الإسرائيلية من خلال قيامها بشن هجمات إرهابية على المواقع السورية واستهدافها المرافق المدنية من مطارات مدنية وموانئ من أجل دعم التنظيمات الإرهابية الانفصالية واستمرار سرقة الثروات السورية من نفط وقمح وتدمير ممنهج للبنى التحتية من أجل إضعاف قدرات الجهود السورية في محاربة التنظيمات الإرهابية الأميركية.
سورية حاملة لواء الدفاع عن الحقوق العربية والداعمة الرئيسية لفصائل المقاومة الفلسطينية ستبقى على نهجها وموقفها مهما اشتدت شراسة أميركا التي شهدت كما شهد العالم على دفن مشروعها الخبيث من البوابة السورية.
اعتداءات إسرائيل المتكررة على الأراضي السورية لرفع معنويات التنظيمات الإرهابية الانفصالية يأتي من ضمن خطة أميركية صهيونية وأوروبية لاستمرار حالة عدم الاستقرار في هذه المنطقة.
أما الأنظمة العربية المتهالكة فنراها صامتة ضعيفة حتى “الإدانة” غابت من قاموس سياستها المتخاذلة.