كونوا غيارى

أفرزت الانتخابات التي جرت مؤخراً مجالس جديدة على مستوى محافظة حلب ومدينتها، وعلى مستوى غرفة صناعة حلب، وقبلها غرفة تجارة حلب، وكذلك الأمر على مستوى المنظمات والهيئات والنقابات، هذا الحراك الذي سبق العمليات الانتخابية بمختلف أنواعها كان مؤشراً على إقبال المرشحين على خدمة المحافظة وأبنائها.

ولكن السؤال هل سيبقى حراك المرشحين الذين فازوا بعضوية هذه المجالس بنفس الوتيرة التي سبقت إعلان النتائج، أم أن عزيمتهم ستفتر، وأرقام هواتفهم ستتغير، وستكون أبواب مكاتبهم مغلقة في وجه المواطنين عامة ومن له حاجة تالياً.

مادعاني إلى الحديث هو واقع الحال والقضايا التي يعاني منها المواطن في حلب ولاسيما مايتعلق بالشأن الخدمي ” نقل ومواصلات – إحتكار واستغلال حاجة المواطن للأمبير – إشغالات الأرصفة – واقع المنشآت الصناعية وحماية المنتج الوطني – التأخر في إصدار المخططات التفصيلية … وغيرها الكثير من القضايا “.

ولذلك يأمل المواطن أن يكون الفائزون برئاسة وعضوية هذه المجالس غيارى على محافظتهم بالدرجة الأولى وخادمين لناخبيهم بالدرجة الثانية، وأن يضعوا الخطط والبرامج لتطوير هذه المحافظة بشكل عام ومدينة حلب بشكل خاص، ولانقول لهم إلا : كونوا غيارى على حلب، لأنها تستحق منكم الكثير، ولولاها لما منحناكم أصواتنا.

آخر الأخبار
الشركة العامة للطرقات تبحث عن شراكات حقيقية داعمة نقص في الكتب المدرسية بدرعا.. وأعباء مادّيّة جديدة على الأهالي اهتمام إعلامي دولي بانتخابات مجلس الشعب السوري إطلاق المؤتمر العلمي الأول لمبادرة "طب الطوارئ السورية" الليرة تتراجع.. والذهب ينخفض حملة "سراقب تستحق" تواصل نشاطها وترحل آلاف الأمتار من الأنقاض مؤسسة الجيولوجيا ترسم "خريطة" لتعزيز الاستثمار المعدني تعاون رقابي مشترك بين دمشق والرباط تراجع الأسطول الروسي في "المتوسط".. انحسار نفوذ أم تغيير في التكتيكات؟ إطلاق الكتاب التفاعلي.. هل يسهم في بناء نظام تعليمي متطور؟  خبز رديء في بعض أفران حلب "الأنصارية الأثرية" في حلب.. منارة لتعليم الأطفال "صناعة حلب" تعزز جسور التعاون مع الجاليات السورية والعربية لبنان: نعمل على معالجة ملف الموقوفين مع سوريا  شهود الزور.. إرث النظام البائد الذي يقوّض جهود العدالة التـرفـع الإداري.. طوق نجاة أم عبء مؤجل؟ سقف السرايا انهار.. وسلامة العمال معلقة بلوائح على الجدران أبطال في الظل في معهد التربية الخاصة لتأهيل المكفوفين لماذا قررت أميركا تزويد أوكرانيا بعيونها الاستخباراتية لضرب عمق روسيا؟ ختام مشروع وبدء مرحلة جديدة.. تعزيز المدارس الآمنة والشاملة في سوريا