زمن الدمى!

عندما تصبح مباراة رسمية أو وديّة بين فريقين من الأكبر على مستوى سورية بكافة الألعاب، مصدر قلق للقائمين على الرياضة السورية و بمثابة كابوس لمن يتابع رياضتنا، وعندما يعجز أصحاب القرارعن إيجاد حل نهائي لهذه المشكلة، وعندما ينتظر و يتوقع كثيرون ارتدادات سلبية لهذه المواجهة دون أن يكون هناك تحرك وقائي،عندما يحدث كلّ ذلك فعلينا أن نعلم أن رياضتنا تسير حالياً في زمن الدمى المصمودة في مكاتبها !.

كلامنا عن المباريات التي تجمع نادي أهلي حلب و نادي الوحدة في معظم المنافسات الرياضية و لا سيما عندما يتعلق الأمر بالألعاب الشعبية حيث بات الاستثناء في الفترة الأخيرة هو أن تنتهي أي مباراة بين فرق الناديين دون حالات شغب و اعتداء جماهيري و انسحابات يتم إلحاقها ببيانات إعلامية و محاولات شد حبل لصالح هذا الطرف أو ذاك في مشهد يكرّس انعدام الأخلاق الرياضية بين الفريقين، ويذهب بالهدف الأسمى من التنافس الرياضي إلى التعصب نحو مفاهيم مناطقية بحتة.

طبعاً لا يمكن بأي حال من الأحوال إلقاء اللوم كاملاً على طرف دون آخر، و لا يمكن أيضاً تحميل شخص بعينه مسؤولية ما يحدث و لكن يمكن القول و التأكيد على أن التقصير جماعي سواء من الجمهور أو من مجالس الإدارات و لا سيما أن غياب الوعي هو مسألة يمكن تعميمها على الجميع.

باختصار فإن ترك الأمور على حالها في مباريات الفريقين يؤكد أن رياضتنا تعيش في زمن الدمى و هذه الأخيرة لا يمكن أن تكون مسؤولة و صاحبة قرار.

 

 

آخر الأخبار
قلعة حلب .. ليلة موعودة تعيد الروح إلى مدينة التاريخ "سيريا بيلد”.  خطوة عملية من خطوات البناء والإعمار قلعة حلب تستعيد ألقها باحتفالية اليوم العالمي للسياحة 240 خريجة من معهد إعداد المدرسين  في حماة افتتاح معرض "بناء سوريا الدولي - سيريا بيلد” سوريا تعود بثقة إلى خارطة السياحة العالمية قاعة محاضرات لمستشفى الزهراء الوطني بحمص 208 ملايين دولار لإدلب، هل تكفي؟.. مدير علاقات الحملة يوضّح تطبيق سوري إلكتروني بمعايير عالمية لوزارة الخارجية السورية  "التربية والتعليم" تطلق النسخة المعدلة من المناهج الدراسية للعام 2025 – 2026 مشاركون في حملة "الوفاء لإدلب": التزام بالمسؤولية المجتمعية وأولوية لإعادة الإعمار معالم  أرواد الأثرية.. حلّة جديدة في يوم السياحة العالمي آلاف خطوط الهاتف في اللاذقية خارج الخدمة متابعة  أعمال تصنيع 5 آلاف مقعد مدرسي في درعا سوريا تشارك في يوم السياحة العالمي في ماليزيا مواطنون من درعا:  عضوية مجلس الشعب تكليف وليست تشريفاً  الخوف.. الحاجز الأكبر أمام الترشح لانتخابات مجلس الشعب  الاحتلال يواصل حرب الإبادة في غزة .. و"أطباء بلا حدود" تُعلِّق عملها في القطاع جمعية "التلاقي".. نموذج لتعزيز الحوار والانتماء الوطني   من طرطوس إلى إدلب.. رحلة وفاء سطّرتها جميلة خضر