رفقاً بها …

ثمّة ظاهرة انتشرت مؤخراً في محافظة حمص وربما في محافظات أخرى. وهي ظاهرة التعدي على الأشجار الحراجية والمثمرة سواء أكانت أملاكاً خاصة أم عامة، حيث يتم قطع الأشجار لاستعمال خشبها في التدفئة مع انتشار مدافئ الحطب بعد أن تم تقليص حصة المواطن من مازوت التدفئة.

طبعاً نصفها بـ” ظاهرة ” لأنها تجاوزت حدود المعقول وباتت تشكل خطراً جسيماً على الغطاء النباتي في المحافظة، وتهدد بيئة المحافظة المحتاجة لكل غصنٍ أخضر للتخفيف من تلوث هوائها الكبير بسبب وجود المصفاة ومعمل الأسمدة والزيوت وغيرها من العوامل المسببة للتلوث.

ونتيجة لما يحدث ترتفع الأصوات بين الفينة والأخرى، أصوات تدعو الجهات المعنية “مديرية الزراعة – الوحدات الشرطية” لقمع الظاهرة ووضع حدٍ لها للقطع الجائر والجرائم المرتكبة بحق أشجار تزين الطبيعة وتعود بالفائدة على مالكيها، وآخر هذه الأصوات كان من قرية مسكنة في ريف حمص الجنوبي، حيث يتم قطع أشجار اللوز المثمرة وغيرها من الأشجار الأخرى في منطقة تسمى “براء” ورغم شكاوى المواطنين الكثيرة لم تتم معالجة الموضوع أو حماية أملاك المواطنين، وكذلك من قرية الشنية في ريف حمص الشمالي الغربي، فقد اشتكى المواطنون من قطع أشجار الزيتون في أراضيهم، والتعدي الجائر على الغابة الحراجية في ضهر القصير بريف حمص الغربي وهي من أجمل الغابات الموجودة في المحافظة.

وهنا.. لا يسعنا إلا ضم صوتنا لأصوات المتضررين من المواطنين لأن قضيتهم ليست قضية هامشية، لكنها قضية حق عام ومهدور. تًرتكب بحق الأشجار قبل المواطنين، ولا ذنب لمن كانت أرضه بعيدة عن مكان سكنه، فرفقاً بالشجرة التي يتعب أصحابها في زراعتها والعناية بها ليستفيدوا منها، وليس ليأتي ضعاف النفوس ويقطعوها..

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب