الثورة – شعبان أحمد:
عقدت لجنة الحريات في اتحاد الصحفيين اجتماعها الأول صباحاً برئاسة الزميل موسى عبد النور رئيس الاتحاد الذي أكد ضرورة متابعة توثيق الانتهاكات التي طالت الصحافة السورية خلال الحرب الإرهابية على سورية، والتهديد الممنهج الذي لاحق الصحفيين، والقيود والعراقيل التي اعترضت سبل تغطياتهم ونقلهم المشهد السوري للجمهور المحلي والعالمي.
وأكد عبد النور أن اتحاد الصحفيين يجب أن لا يغيب عن تقييم حال الحريات الصحفية في سورية عبر التزام آلية دقيقة، وفهم البيئة التشريعية والمبادئ والقواعد الأساسية التي تستند إليها ممارسة العمل الإعلامي في سورية.
وجرى خلال الاجتماع الحديث عن تشكيل المرصد الصحفي الذي من شأنه رصد الإخلال بالأخلاقيات المهنية في مختلف الأشكال الصحفية بغية الانخراط في صحافة الجودة والصحافة النوعية التي تلتزم المعايير المهنية والأخلاقية و تبني الثقة، وتقف بوجه ما يقوم به الإعلام المضلل والتقارير المسيسة.
وتم استعراض أهم الجوانب التي شملها تقرير الحريات الصحفية الذي أطلقه اتحاد الصحفيين العام الماضي والبحث في أهم الجوانب التي سيتضمنها التقرير القادم من تقييم لحرية الصحافة والسلامة المهنية، إضافة لاستبيان حرية الصحافة بشقيه (جانب تفاعل الجمهور وجانب الإعلاميين).
كما بحثت اللجنة في أوضاع الصحفيات السوريات واستهداف عملهن خلال الحرب الإرهابية على سورية والجهود النقابية في سبيل الوصول إلى الآليات الكفيلة لحماية الصحفيات، والتأكيد على عدم الإفلات من العقاب في الجرائم التي استهدفت الصحفيين والصحفيات في سورية خلال الحرب، وضرورة وقف الانتهاكات بحق الصحافة والصحفيين التي تقوم بها ميليشيا “قسد” المرتبطة بالاحتلال الأميركي والتنظيمات الإرهابية والاحتلالين الأميركي والتركي، وما يرتكبه الاحتلال الصهيوني من انتهاكات بحق الصحفي السوري في الجولان المحتل، والمهام الكبيرة المطلوبة من لجنة الحريات الصحفية في رصد وتوثيق هذه الانتهاكات، وتقديم البيانات، والعمل على حماية الصحفي السوري، ومساندة وسائل الإعلام المحاصرة والممنوعة عن حقها بحرية الصحافة، وضرورة رفع الإجراءات القسرية الصادرة عن الولايات المتحدة والمتمثلة بقانون قيصر، والإجراءات المفروضة من الاتحاد الأوروبي والإرهاب الاقتصادي الذي استهدف الصحافة السورية والصحفيين والإعلاميين السوريين.
