استجرار مركزي

بهدف ضبط وضغط النفقات وتخفيف الهدر في المستشفيات والمراكز الصحية تم إصدار تعميم عام 2018، يقضي بحصر تأمين احتياجات الجهات العامة من الأدوية وبعض التجهيزات والمستهلكات الطبية للجهات العامة لتابعة لكل من وزارات الصحة والتعليم العالي والدفاع والداخلية بيد وزارة الصحة، حيث تتولى الوزارة وفق قرار الاستجرار المركزي للاحتياجات الطبية تحديد القوائم وتأمينها مركزياً.

بات العديد من المستشفيات والمراكز الصحية يشهد نقصاً واضحاً بالمستلزمات الطبية وبعض الزمر الدوائية لتوفير خدماتها للمرضى، حتى طال الأمر التحاليل المخبرية، ويلجأ الأطباء إلى الطلب من المريض بشرائها من الصيدليات الخاصة وإجراء بعض التحاليل في المخابر الخاصة، في وقت يفترض أن تتوافر هذه الخدمات في المستشفيات، بات النقص ابتداء من الكفوف المعقمة وليس انتهاء بجهاز القسطرة الوريدية وغيرها التي يحتاجها الأطباء في تقديم الخدمات الطبية.

المئات من المرضى يراجعون الأقسام المختلفة في المستشفيات العامة يومياً، متوقعين أن كل ما يحتاجونه متوافر في المستشفيات كما هو متعارف عليه، وأن تتوافر لهم كل المستلزمات، إلا أن آلية الاستجرار المركزي أثرت كثيراً في الخدمات، أولاً نتيجة الحصار الاقتصادي أحادي الجانب الجائر، حيث لا تتعامل الشركات الأجنبية مع وزارة الصحة بشكل مباشر، وفي حال الإعلان عن مناقصة لتأمين الاحتياجات الطبية الدوائية منها والتجهيزية لا يتقدم متعهدون إلى تلك المناقصات بسبب المبالغ الكبيرة لقيمتها، مما ينعكس ذلك على عمل المؤسسات الصحية.

لا بد من التقييم الكامل لبعض الصعوبات التي تعترض تنفيذ هذا التعميم، والتأخير بوصول مستلزمات المستشفيات العامة، وتحديد احتياجاتها من الأدوية، والعمل على تذليلها من خلال توحيد الرؤى والعمل الصحيح لتطبيق القرار، وترك مجال للجهات العامة لتأمين احتياجاتهم من المواد المطلوبة ضمن حالات مدروسة ضماناً لعدم انقطاع أي مادة أو مستهلك طبي.

آخر الأخبار
إصلاح محطة ضخ الصرف الصحي بمدينة الحارة صحة اللّاذقية تتفقد مخبر الصحة العامة ترامب يحذر إيران من تبعات امتلاك سلاح نووي ويطالبها بعدم المماطلة لكسب الوقت  الأونروا: إسرائيل استهدفت 400 مدرسة في غزة منذ2023 صحة طرطوس تستعد لحملة تعزيز اللقاح الروتيني عند الأطفال الأونكتاد" تدعو لاستثناء اقتصادات الدول الضعيفة والصغيرة من التعرفات الأميركية الجديدة إصلاح المنظومة القانونية.. خطوة نحو الانفتاح الدولي واستعادة الدور الريادي لسوريا التربية تباشر تأهيل 9 مدارس بحماة مركز لخدمة المواطن في سلمية الاستثمار في المزايا المطلقة لثروات سوريا.. طريق إنقاذ لا بدّ أن يسير به الاقتصاد السوري أولويات الاقتصاد.. د. إبراهيم لـ"الثورة": التقدّم بنسق والمضي بسياسة اقتصادية واضحة المعالم خبراء اقتصاديون لـ"الثورة": إعادة تصحيح العلاقة مع "النقد الدولي" ينعكس إيجاباً على الاقتصاد المحلي في ختام الزيارة.. سلام: تفتح صفحة جديدة في مسار العلاقات بين لبنان وسوريا  محافظ اللاذقية يلتقي مواطنين ويستمع إلى شكاويهم المصادقة على عدة مشاريع في حمص الأمن العام بالصنمين يضبط سيارة مخالفة ويستلم أسلحة مشاركة سوريا في مؤتمر جنيف محور نقاش مجلس غرفة الصناعة منظومة الإسعاف بالسويداء.. استجابة سريعة وجاهزية عالية صدور نتائج مقررات السنة التحضيرية في ظل غياب الحل السياسي.. إلى أين يتجه السودان؟