ثورة اون لاين – أحمد عرابي بعاج:
طالب قاتل الإئتلاف بإلحاح من الولايات المتحدة الأمريكية تزويد جماعاته الإرهابية بأسلحة لقتل السوريين وقد تلقى وعوداً بذلك ولكن عن طريق الأقنية الأخرى الكثيرة الداعمة للإرهاب وآخرها عن طريق شركة بلاك ووتر السيئة السمعة ذات التاريخ الأسود في العراق، ولم لا فالولايات المتحدة الأمريكية كانت ومازالت الراعي الأول للإرهاب في العالم وفي سورية على وجه التحديد ومازال الجربا يجول على الدول الغربية من لندن إلى باريس إلى سواها يتسول القتل للسوريين.
تلك هي المعارضة المرتبطة بالخارج والتي تعيش على دم السوريين ولا تستطيع أن ترى سورية بلداً معافى وهذا ما لن يغفره لهم السوريون مهما طال الزمن ومهما كانت نتائج زياراتهم وتوسلاتهم.
مرتزقة بحق استثمروا الأزمة وإعتاشوا عليها وسيلعنهم التاريخ وستكتب أسماؤهم في سجلها الأسود.
لم يكتفوا حتى الآن بما حصل في سورية جراء إرهاب عصاباتهم الوهابية وما زالوا يسعون إلى زيادة سعير القتل والإجرام طالما أتيح لهم ذلك بمساعدة أصدقائهم أعداء الشعب السوري.
ولكن ما يهمنا هو أن السوريون الشرفاء وهم أغلبية الشعب ترفض هذا الإرهاب وتلك المعارضة العميلة ويسيرون بخطى جادة نحو رسم مستقبل بلدهم وإعادة إعمار ما دمره الإرهاب الوهابي المجرم ويتوجهون نحو ممارسة حقهم الدستوري في انتخاب رئيس للجمهورية العربية السورية في الثالث من الشهر القادم في أكبر رد على الإرهاب وداعميه ليحققوا من خلال ممارسة حقهم وواجبهم الغاية السامية الغالية في تخليص سورية من الإرهاب والوهابية المتوحشة التي أظهرت حقدهم وكيدهم وغيظهم من طريقة عيش السوريين القادرين على تجاوز الصعاب والعبور إلى بر الأمان.