الثورة-حمص-رفاه الدروبي:
رحلة ممتعة امتدت مايقارب ساعة في أمسية أحيتها فرقة “موزاييك” قادها الأخوان الطبيبان ماريو ووسيم بطرس، حيث خطت خطوات واسعة في حفل مميز عبَّر عنها جمهور مسرح قصر الثقافة بحمص.
استهلت الأمسية بمقطوعة موسيقية “جبال الصويان” لفيروز ألحان وتأليف الأخوين رحباني وشدى الكورال “شام ياذا السيف” لسعيد عقل وألحان الأخوين رحباني وأتبعوها بأغنيات وطنية منها “سنعود يايافا” لجوزيف عازار كلمات جوزيف ناصيف وألحان الأخوين رحباني، وأدى الكورال أغنية “يابلادي” و”وحدن بيبقوا متل زهر البيلسان” لفيروز وكلمات طلال حيدر ألحان زياد الرحباني” و”هلي يا سنابل هلي” كلمات وألحان زكي ناصيف و”وطني باجبل الغيم الأزرق” لفيروز كلمات وألحان الأخوين الرحباني “إحكيلي” و “بيقولوا زغير بلدي” و قدَّمت مجموعة من أغاني للمطربة جوليا بطرس”غابت شمس الحق” كلمات و”سأقاوم” كلمات الأغنيتين نبيل أبو عبدو وأعقبتها بأغنية “نحن الثورة والغضب” ألحان زياد بطرس وأغنية زكي ناصيف ياوطني نحن أحبابك” وختمت الأمسية بأغنية ميادة بسيليس” شوفو بلدي” كلمات صفوح شغالة وألحان سمير كويفاتي.
ولفت ماريو بطرس أنَّه تمَّ اختيار أغانٍ وطنية لكبار الفنانين تغنوا بالوطن أدَّاها ٤٠ عازفاً وعازفةً وبينهم مغني كورال منوهاً بأنَّ الفرقة تأسست بالعام 2012 ومعظم كوادرها من خريجي الكليات الطبية والهندسية، إضافة لمجموعة من أساتذة وخريجي وطلاب كلية الموسيقا والمعهد العالي للموسيقا، مشيراً بأنَّ الفرقة شهدت تغييرات بسبب إعادة ترتيبها من جديد ووسعوها بعازفين جدد وبعضهم مازالوا مستمرين في الفرقة حتى الآن.
كما بيَّن ماريو بأنَّ العمل حمَّله مسؤولية لتقديم أغان على قدر الحفل فكان البحث كي يلامس أحاسيس الحضور وتقديم الأمسية بمصداقية.
بدوره وسيم بطرس أشار بأنَّ الموزع يقدِّم نوتات صماء ويقوم رئيس الفرقة بتحويلها إلى لحن، وأصبح لدى الفرقة خبرات.. ولعل النجاح يحملهم مسؤولية كبيرة تلقوا تدريباتهم للحفل مدة أربعة أيام في مقر كنيسة الآباء اليسوعيين.
من جهته خريج المعهد العالي للموسيقى عازف الكمان جميل عماري رافق الفرقة منذ تأسيسها واستمر فيها لأنَّه لمس من الأخوين بطرس نضجاً موسيقياً يرافقه عازفون مهرة ويحملون على عاتقهم مشروعا جميلا.