الملحق الثقافي- ليلى مصطفى:
آخرُ غيابٍ هو المساء
قبلَ منتصفِ احتمالٍ
كنتُ و أنا ضحكة عينيه
ألاحقُ دوائرَ تبغهِ
أرهفَ من غصن قيثارة
وعتباتٌ بلا نهايات
تتكئُ على ذراعيّ
القليلُ من الموسيقا
خارجَ الوقتِ
تنفضُ قلوبَنا المنهكةَ
تهدهدُ الحزنَ السخيَّ
تحتَ المطرِ
و لاشيءَ
سوى قدمينِ
تنتشيانِ بالموسيقا
و يتمشَّى العطرُ
بكلِّ هذا الفراغِ
العدد 1121 – 22-11-2022