الملحق الثقافي- د. سلمى جميل حداد:
تركتُ أحلامي في سلة خبز ناشف
على قارعة المدينة
ورحلتُ ثقيلة أُتأتىءُ الخطوات في نفسي الحزينة
وارتديتُ عري التوت ريثما أرتق أثوابي
وجلستُ في برد الغياب أغني العتابا
وأفتش عن رائحتي في قشرة ليمونة
أبرشها على أنف الأمل الغائب عن الوعي
سامحينا يا شآم.
-لا شيء في صدري يوحي بالحياة ولا الممات
-لا أريد أن يناديني أحد باسمي
أنا الغيابُ ريثما يعود الزمن الجميل من إجازته الطويلة
وأنا الرحيل ريثما يصحو الطريق من غيبوبة السبيل
على أرصفة الموت أبيع أحلامي كالكتب العتيقة
وأعيش نصف موت ونصف صمت
كشبح هارب تواً من نعش الحقيقة.
العدد 1121 – 22-11-2022