في المكان الخطأ..

لم تنجح الجهات المعنية في حمص – حتى الآن – في تجاوز العديد من الظواهر المزعجة والمسيئة للمدينة؛ أو ردع مرتكبيها، ووضع حد لخرقهم للقانون، واستهتارهم ببنوده، واعتبار أنفسهم فوقه، ومنها – على سبيل المثال لا الحصر- إشغالات الأرصفة من قبل أصحاب المحال المطلة على الشوارع العامة والمحاذية للأرصفة المخصصة للمارة، وليس لأغراض أصحاب المحال والمواد المعروضة للبيع.
ففي شارع محمد الخضري والحضارة وحي كرم الشامي والعشّاق يستخدم جميع أصحاب المحال الرصيف، فيضطر المواطن للمشي في الشارع بين السيارات ويعرض حياته للخطر؛ لأنه سيكون عرضة لضربة سيارة أو دراجة عابرة. لكن المخالفة الكبرى هي استخدام الأرصفة والشوارع مكاناً لعرض السيارات للبيع من قبل أصحاب المكاتب التجارية المختصة ببيع السيارات كما في حي الزهراء “على طريق زيدل”.
وفي بعض شوارع حي وادي الذهب، حيث يصبح الشارع والرصيف معه مكاناً لعرض السيارات المعدة للبيع، واستقبال الزبائن الراغبين بالشراء، وحتى للمساومة بين البائع والشاري، ما يسبب إزعاجاً حقيقياً للجوار، ويعيق حركة المارة والسيارات العابرة، فالمكاتب موجودة في المكان الخطأ.
اللافت في موضوع مخالفات مكاتب السيارات ووجودها في مكان غير مخصص لها هو عدد المواد الإعلامية التي تناولت الموضوع . لكن دون جدوى تذكر لأن الجهات المعنية في حمص تطبق مبدأ المثل القائل “أذن من طين وأذن من عجين” وكأن الأمر لا يعنيها، أو يحدث في بلد آخر. ولا نستغرب إذا كانت بعض المخالفات تُرتكب بالقرب من مجلس مدينة حمص ومبنى المحافظة دون أن تحركاً ساكناً، وكأن ما يحدث يخص مدينة أخرى ومواطنين يعيشون في كوكب آخر…

آخر الأخبار
معركة الماء في حلب.. بين الأعطال والمشاريع الجديدة تأهيل طريق مدينة المعارض استعداداً للدورة ٦٢ لمعرض دمشق الدولي التوجه إلى التمكين… "أبشري حوران".. رؤية استثمارية تنموية لإعادة بناء المحافظة السيطرة على حريق شاحنة في  حسياء  الصناعية تفاصيل مراسيم المنقطعين والمستنفدين وتعليماتها بدورة تدريبية في جامعة اللاذقية الكيماوي… حين صارت الثقافة ذاكرة الدم  واشنطن في مجلس الأمن: لا استقرار في سوريا من دون عدالة ومشاركة سياسية واسعة  " التلغراف ": الهيئة الدولية المسؤولة عن مراقبة الجوع بالعالم ستعلن للمرة الأولى "المجاعة" في غزة ضبط لحوم فاسدة في حلب وتشديد الرقابة على الأسواق تنظيم سوق السكن في حلب والعمل على تخفيض الإيجارات "المجموعة العربية في الأمم المتحدة": وحدة سوريا ضمانة حقيقية لمنع زعزعة الاستقرار الإقليمي بين الهجوم والدفاع.. إنجازات "الشيباني" تتحدى حملات التشويه الإعلامي منظمة يابانية: مجزرة الغوطتين وصمة لا تزول والمحاسبة حق للضحايا مندوب تركيا في الأمم المتحدة: الاستقرار في سوريا مرهون بالحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد بيدرسون يؤكد ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض الانتهاكات الإسرائيلية الشيباني يبحث مع الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين تعزيز التعاون صحيفة عكاظ :"الإدارة الذاتية" فشلت كنموذج للحكم و تشكل تهديداً لوحدة واستقرار سوريا قرى جوبة برغال بالقرداحة تعاني من أزمة مياه حادة "نقل وتوزيع الكهرباء" تبحث في درعا مشروع "الكهرباء الطارئ" في سوريا في ذكرى مجزرة الكيماوي .. المحامي أحمد عبد الرحمن : المحاسبة ضرورية لتحقيق العدالة