كأس عالم عربي

تداولت وسائل الإعلام الكبرى في العالم أخبار النهضة الكروية لدى الدول العربية في المونديال، ولم يكن خافياً على العالم أن أهم أسباب هذا التفوق هو إقامة الاحتفالية الكروية على أرض عربية، حيث دارت المنافسات والمباريات، وهزم أسود الأطلس أحد المرشحين للفوز باللقب، وقهر صقور الحجاز أهم مرشح للقب في أولى المباريات.

وليس المكان فقط هو سبب شراسة الأسود والصقور، بل الزمان أيضاً فنحن كعرب، في زمن نحتاج إلى إثبات هويتنا بأي طريقة ممكنة، نحن في زمن الفيديو والصورة والكلمة وزمن الإنجاز اللافت الذي يخترق الأقمار الصناعية والكابلات ويصل لكافة الناس في شتى أصقاع المعمورة.

لقد دخلت المغرب والسعودية بقعة الضوء الإعلامي العالمي عبر لعب يرقى إلى أساليب السليساو، ولهذا تصدر العرب مواقع الإعلام العالمية، لأنهم قدموا نسخة استثنائية لكأس العالم.

مقابل كل هذا فاجأتنا صورة لنسور قاسيون أصبحت (ترند) على وسائل التواصل تقول: (نسور قاسيون مستعدون لمشاهدة كأس العالم!!).

ولم يكن هذا الـ(ترند) عالمياً بل محلياً، فلماذا جلد الذات بهذه الطريقة إن لم نكن فعلاً نستحق جلد الذات؟! لأننا لم نستطع أن نقدم للعالم كرة سورية تلفت انتباهه وتتصدر إعلامه شأنها شأن شقيقاتها العربيات.

ينقصنا المال الذي صار مكدساً لدى من لا تهمه الرياضة ولا الثقافة ولا ( الترند) السوري في أي مجال، ونتيجة ذلك ينقصنا التمرين والأدوات والملاعب وكل شيء.

كأس عالم عربي لكن بدوننا، عزز فيه المغرب مركزه الأول عربياً وأفريقياً وصعدت فيه السعودية للمركز ٤٥ عالمياً ونحن نتفرج إذا أتيحت لنا الفرجة على منتخبات عربية تلعب بدفاع إيطالي حصين ووسط فرنسي مسيطر وهجوم برازيلي لاذع.

الريمونتادا السعودية أذهلت العالم أمام الأرجنتين، والمغرب جعلت من المنتخب البلجيكي لا يبدو كمرشح للبطولة، فأين كرتنا من هذا كله؟.

 

 

آخر الأخبار
بعد جولته في الجنوب السوري.. نتنياهو يتحدث عن الاتفاق الأمني على منصة "أبو علي إكسبرس"  سوريا تعيد تنشيط بعثتها الدائمة بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وتعيّن مندوباً دائماً  تخريج  نحو 500 طالب وطالبة طب أسنان وصيدلة في جامعة حمص  مدير تربية حلب يعد معلمي مناطق الشمال بدعم مطالبهم إدانات سعودية وكويتية لانتهاك سيادة سوريا.. واستفزاز إسرائيلي جديد في جنوب البلاد  الجولان السوري أرض محتلة.. الولاية فيه للقانون الدولي والشرعية حصرية لسوريا    الرئيس الشرع يستقبل طارق متري لمناقشة قضايا سيادية  ذراع "الكبتاغون" بين سوريا ولبنان.. نوح زعيتر في قبضة الجيش اللبناني أول رسالة عبر "سويفت".. سوريا تعود إلى النظام المالي الدولي    قاضية أميركية توقف قرار إدارة ترمب إنهاء الحماية المؤقتة للسوريين دمشق تستقبل طارق متري لمناقشة قضايا سيادية وزير العدل يعزز التعاون القضائي مع فرنسا  السودان يثمّن دور السعودية وأميركا في دفع مسيرة السلام والتفاوض توليد الكهرباء بين طاقة الرياح والألواح الشمسية القطاع المصرفي.. تحديات وآفاق إعادة الإعمار الخارجية توقع مذكرة تعاون مع الأمم المتحدة لتعزيز قدرات المعهد الدبلوماسي القبائل العربية في سوريا.. حصن الوحدة الوطنية وصمام أمانها  عدرا الصناعية.. قاطرة اقتصادية تنتقل من التعافي إلى التمكين نتنياهو في جنوب سوريا.. سعي لتكريس العدوان وضرب السلم الأهلي هيئة التخطيط والإحصاء لـ"الثورة": تنفيذ أول مسح إلكتروني في سوريا