السـوريون في الخارج يخترقـون جدار الصمـم العالمــي.. ولادة حيــاة يرســمها شــعبنا بصمــوده وتضحياتـــه..

ثورة أون لاين:

ان كان صدى صوت السوريين، رغم اغلاق ابواب السفارات ومنع الانتخاب في بعض دول محور العدوان، قد دك مخازن الارهاب في الخارج، فماذا سيفعل هدير صوتهم في بلدهم الأم سورية، هكذا يقول السوريون وهم ينظرون للثالث من حزيران القادم نظرة استثنائية، لهم أولا..

لأنهم بكل إرادة وحرية مطلقة سيقولون نعم للتقدم والازدهار.. نعم لدولة يسودها القانون والعدالة والتآخي.. نعم للسيادة.. لا للرجعية والتبعية.. لا للإرهاب وفكره الظلامي التكفيري الوهابي… وعند المنطقة والعالم تاليا.. فسورية تحارب اليوم الإرهاب الذي يهدد السلم والامن الدوليين بالدمار والخراب والفتك وسحق كل ماأنجزته البشرية.‏

‏‏التصويت حرية.. ومسؤولية‏

الثلاثاء القادم تمضي جماهير شعبنا لتقول كلمتها وتختار الرجل القادر على تحقيق آمالها، ولتؤكد للعالم أجمع أنها تعرف أين تضع ثقتها وكيف تختار زعيمها الذي تثق به ليقودها إلى مستقبل عزيز مشرق ملؤه المجد والعزة، فهل يعرف مواطننا فعلا اين يضع ثقته؟‏

يجيب إبراهيم شحادة عضو جمعية حرفية في ريف دمشق موضحا على ماذا يبني قراره السليم بالاقتراع بالقول:لا يمكن للاختيار أن يأتي من فراغ، وإنما يستند إلى رؤية دقيقة راجعة للسيرة الوطنية النضالية والسياسية للمرشحين والتركيز على الخصائص التي انفرد بها كل منهم دون الآخر ما يجعلنا نشعر بالفخر ونحن نقدّم صوتنا بملء حريتنا، فالتصويت حرية ومسؤولية وحق ولا يجوز أن يعطى إلا لمن يستحق، ولاسيما ان المرحلة الماضية كشفت معادن الرجال فأثبتت أن في بلدنا قائدا وطنيا قوميا استراتيجيا.. سنمشي معه يدا بيد لأننا نعرفه ويعرفنا ونعلم انتماءه إلى بيت وطني عربي أصيل يتميز بصدق الانتماء إلى الوطن والأمة حاملا بين جنباته المشروع النهضوي الذي يسعى إلى الغد الأفضل..إضافة إلى نشأته في وسط مقاوم يسعى إلى بناء الوطن والأمة،‏

ولذلك واجه كل محاولات إسقاط الدولة بقوة وحزم، كما واجه كل محاولات تشويه النهج المقاوم الذي آمن به الى جانب الانفتاح على الفكر الإنساني بروح الرغبة الشديدة في اكتساب ما فيه من آراء ومعارف وتقنيات للنهوض بالوطن والأمة.‏

واكد شحادة أن التصويت ينبع من قناعة بان كل الصفات المطلوبة متوفرة في المرشح حيث الارادة والعزيمة والحكمة والشموخ والكبرياء والاهم التواضع وهي صفات متأصلة لدى القائد ماجعله يتمتع بفرادة دافعة في الفكر والعطاء، وبمنهج واضح بنى مكوناته على أساس التوازن والانفتاح على الآخر، والصلابة في الموقف الوطني ليبقى التواضع وحب الشعب 

فنادرا ان ترى قائدا في مختلف الظروف بين الناس بوصفه واحداً منهم، فهو يقويهم، وهم يشدون من عزيمته ويرونه في كل تطلعاتهم, أوقات السلم والحرب.. ولعل الأزمة المعاصرة قد أوضحت ذلك فقد رأيناه في داريا، وعدرا، ومعلولا وبابا عمرو.‏

سنقول نعم لمن يمتلك القدرة على المبادرة واتخاذ القرار المناسب في ضوء إدراك العلاقة بين التيارات السياسية والوضع الاقتصادي والاجتماعي.وفق إطار ثقافي يدرك أن عملية التنمية الشاملة للأمة تعاني من تحد استعماري صهيوني استيطاني عنصري، وعدوان غربي أميركي يدعم المشروعات الظلامية التكفيرية في المنطقة بوصفها أداة أساسية لتنفيذ مشروعها التآمري، نعم للمؤمن بان القوة ضرورة للحفاظ على الحق الوطني والقومي بعيدا عن العواطف المتسرعة وهذا ينبع من امتلاك القدرة على تحليل الحدث وفق مفهوم الأدلة، وفي إطار وعي سياسي يحيط بكل أنواع المؤامرات التي تحاك ضد الوطن والأمة.‏

للحفاظ على بنية الدولة‏

بدورها عبرت ماري كرم عضو جمعية خيرية عن خصال القائد الذي ستختار.. سأقول نعم لمن حافظ على السيادة واستقلالية القرار الوطني ووحدة البلاد وكرامة شعبها فأفشل محاولات الدوائر الصهيو-أمريكية المتكررة لانتزاع حرية القرار واستقلاله من يد سورية، لمن اثبت قولا وفعلا في الحرب قبل السلم امتلاكه للرؤية النافذة في الحفاظ على بنية الدولة وسيادتها لان قوة الدولة من قوة نظامها العام والخاص، الأهلي والرسمي، وهي قادرة في مجموعها على أن تواجه أي مؤامرة أو عدوان، وهي قادرة في حال الأزمات والمحن على أن تقوم بعملية البناء والإعمار في إطار برامج موضوعية وعلمية تهدف إلى خدمة الإنسان والحفاظ على كرامته وعلى وحدة الدولة وقوة مؤسساتها لأنهما أساس سيادة الوطن.‏

وقالت سأنتخب من جسد في قراراته أن الشعب مصدر كل سلطة وقوة، وإرادته الموحدة هي الحامي لسيادة الوطن.. من كان حريصاً على تعزبز دور الشباب والاستفادة من طاقتهم وحيويتهم، والنهوض بمسؤولياتهم الوطنية في البناء والتحرير، للمؤمن بالعمل المؤسساتي وضرورة تطويره إدارياً وفنيا كونه الأساس في بناء الدولة القوية القادرة على مواجهة كل الأخطار والمشكلات، فنعم لمن يعمل ان يبقى الجيش مؤسسة وطنية عقائدية تقوم بواجب الأمن والأمان، وتدافع عن حياض الوطن والنهوض به، فهو الضامن لاستقلال الوطن وحريته، ومع اعتماد فكرة الأحزاب وفق قاعدة التنوع والتعدد والتكامل في العمل الوطني، فالطبيعة قائمة على التنوع، ولا يمكن أن يكون الناس متساوين بالكفاءات والقدرات، ولكن يمكن أن تتكامل من أجل التنافس في الأفضل.‏

رد على دعاة الديمقراطية‏

فتون سليمان (حقوقية) ترى ان الإنسان السوري الذي نشر عبر التاريخ ثقافة المحبّة، والتسامح، والإخلاص هو أول من أوجد النظم الديمقراطية، فمنذ قدم التاريخ ارتبط لديه مفهوم اختيار الافضل بمفهوم الديمقراطية، فلا تقوم الديمقراطية من دون الانتخاب ولا يحدث الانتخاب من دون صفات محددة تدفع المواطنين اليه، فهذه الدوافع هي التي توجه المواطن بناء على إحساسه بمسؤوليته تجاه الأرض التي يعيش عليها، وتجاه المجتمع الذي ينتمي إليه، ومثل هذا الإنسان قادر على انتاج ديمقراطية تسمو وترقى إلى ما هو خيّر ونافع لأبناء الأمة جميعاً، وهذا ما تجلى رسميا بإنتاج قانون انتخاب عصري يضاهي قوانين ارقى الدول، يضمن حرية الاختيار والتصويت، لان إدلاء المواطن بصوته أثناء عملية الانتخاب يؤكد على حقّ المواطنة وعلى المسؤولية الملقاة على عاتقه في التعبير عن رأيه والمساهمة في بناء الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية.‏

وكما الانتخاب حق دستوري وقانوني فهو حق إنساني لكلّ مواطن، وهو ضرورة أخلاقية حتمية، ومن لا يشعر بأنّه معنيّ بقضية الانتخاب هو بكلّ تأكيد خارج إطار الوطن، فالمواطنة وحقوقها وواجباتها تفرض على أيّ إنسان حرّ وواعٍ أن يؤدي دوره وأن يعبّر عن حريته وإرادته الكاملة في اختيار مَنْ يراه مناسباً وذا كفاءة لإدارة شؤون البلاد وهذا ما يعرفه السوريون الذين اثبتوا من خلال توافدهم بكثافة عالية للاقتراع في البلاد التي يتواجدون فيها انتماءهم للوطن واعتزازهم بالهوية السورية واستقلال قرارها مؤكدين للعالم اجمع انهم عائدون الى بلادهم، وان غربتهم بفعل الارهاب الذي دعمته دول الغرب المنافق والتي اغلقت ابواب سفاراتنا امام ابنائنا ومنعهتم من الادلاء بأصواتهم منتهكة بذلك القوانين والاتفاقات الدولية، لعلمها باصرار شعبنا اينما وجد على انجاز هذا الاستحقاق حيث اقبل بكثافة في الدول التي سمحت بالانتخابات واقام انتخابات رمزية ووقفات تضامنية تندد بالدول التي منعته في محاولة اخيرة يائسة لسحب الشرعية من الدولة السورية التي لم ترضخ او تعترف يوما الا بشرعية يمنحها الشعب دون سواه.‏

ومن هنا تتركز المسؤولية على مواطنينا ليكونوا فاعلين إيجابيين، وأن يعيَ كل فرد لدوره في انتخاب من يمثل طموحاته وتطلعاته وآماله خلف دفة القيادة، فالوطن بحاجة لأبنائه في لحظة الانتخاب المصيرية، وما العدول عن ممارسة هذا الحق الا انكفاء خَطِير عن بناء الحالة الوطنية، وتخاذل من شأنه دفع البلاد الى التراجع والانهيار.‏

استقلالية القرار الوطني‏

وتجد المهندسة سامية ديوب مديرة المتحف الزراعي بدمشق اهمية الاستحقاق بالقول: في ظل ما تشهده سورية من العدوان على أبسط حقوقها السيادية، بات الاستحقاق الدستوري اليوم واجباً أكثر منه حق للمواطن السوري، فالمساهمة في إنجاز هذا الاستحقاق غير المسبوق تحمل الكثير من الدلالات والمعاني، ففي الشأن الداخلي هو من صلب استقلالية القرار الوطني المعبّر عن إرادة الشعب وتوجهاته في إغناء التجربة الديمقراطية الحقيقية التي نعيش اليوم باكورة استحقاقاتها، وإن إنجاز مثل هذه المهمة الوطنية يكون في حسن الاختيار ومشاركة الجميع لإثراء لممارسة الديمقراطية وجعلها الأساس في الحياة السياسية بعد هذه النقلة النوعية حيث الانتخابات والتعددية، وما رافقها من إقبال واضح على الترشيح خير دليل على اهمية هذه الخطوة ووقعها الطيب عند الشعب، الذي لم يعد خافيا عليه أن جميع المحاولات الرامية لتعطيل هذا الاستحقاق, ومحاولات العديد من الدول المتآمرة منع مواطنونا المقيمين فيها من الإدلاء بأصواتهم، ستفشل بتحقيق غرضها بسبب إصرار الدولة على ممارسة حقها في السيادة والاستقلال بقرارها الوطني، ومن غير المستبعد أن تتواصل هذه الحلقات في ظل ما تحققه قواتنا الباسلة وجيشنا البطل من إنجازات عظيمة التضحية ورائعة الأداء في الحرب على الإرهاب والظلاميين التكفيريين الغرباء عن سورية وحضارة شعبها.‏

والسوريون مطالبون بأوسع مشاركة في اول انتخابات تجري على خلفية إصلاح سياسي شامل بدأ بالتعديلات الدستورية وإصدار عدة قوانين غاية في الأهمية، كقانون الانتخابات العامة ونحن مطالبون اليوم بأن نضع وجداننا فوق كل اعتبار للاختيار الجيد والمشاركة الواسعة رداً على التحديات وعدم السماح للمرتزقة بجر البلاد الى ما يريدون، وإنجاح الاستحقاق وحده الكفيل بإعادة الاستقرار وضمانة العيش المشترك والحفاظ على سيادة البلاد، التي استطاعت بفضل قيادتها الحكيمة وبسالة جيشها وصمود شعبها وتضحياته الجسام ان تحقق الانجازات على جميع المستويات بما فيها العالمية حين انتصرت على القطبية الواحدة وأعادت العالم إلى تعددية الأقطاب ما خلق توازنات حقيقية عوضا عن التفرد بالقرارات التي كانت تصدرها دول الاستعمار بشكله الجديد دون حسيب أو رقيب.‏

من هنا وامام هذه الانجازات الحقيقية تكبر مسؤولياتنا كشعب ينتمي لهذا البلد الصغير بجغرافيته العملاق بمكانته فيكون واجبنا تتويج الانتصارات بما يثبت للعالم اجمع أننا بلد حر مستقل القرار وقادر على اختبار القائد الذي نتمنى ونريد القائد الذي وقف ببسالة في وجه كل غزاة الأرض وشذاذها دون ان يشغله ذلك عن أبناء شعبه فكان معهم وبينهم مكملا مسيرة الإصلاح والتحديث والتطوير التي سنسير معه يدا بيد لإكمالها وصولا إلى سورية التي نحب ونرغب.‏

ضمانة للعمل المؤسساتي‏

مختار الدويلعة إبراهيم نصر الله ينظر للاستحقاق الرئاسي على انه النصر الاكبر فيقول: خسروا ما راهنوا عليه… فسورية رغم التدمير الذي أصابها.. ورغم التهجير والقتل الممنهج، رغم السلب والنهب الذي تعرضت له، مازالت صامدة.. يحظى المواطن فيها بالاهتمام ومازالت الدولة تقدّم دعمها وتمارس دورها…وها هي اليوم تنتقل من نصر إلى نصر، في ميادين السيادة، وفي المحافل الدولية التي كانت نقطة ارتكاز المتآمرين وداعميهم للانقضاض على سورية، وخسئوا أن يصلوا غايتهم لأنه لا يمكن عزل الاستحقاق عن تطور الأوضاع الداخلية والإقليمية والدولية التي تحيط بسورية ولأن الشعب السوري الذي استطاع أن يصمد في وجه المؤامرة وقوى الاستكبار والظلام بعزمه وصبره، بات يرفع راية مكافحة الإرهاب بيد، وباليد الأخرى راية السلم الأهلي والمصالحة الوطنية واستكمال العملية الإصلاحية التي وعدت بها القيادة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والعمل على تأمين ظروف ملائمة وإنسانية وخاصة للمهجرين من بيوتهم ومدنهم وقراهم وعودتهم بأسرع وقت إليها، وحرص شعبنا على اكمال خطاه التي رسمها وسيصل إلى الاستحقاق الرئاسي الذي ستسقط نتيجته آخر آمال المتآمرين.. لتبدأ مرحلة جديدة عنوانها الأبرز القضاء على الإرهاب بالتوازي مع إعادة الإعمار، لأن الاستحقاق الرئاسي يمثل حالة وطنية وجسراً حقيقيا نحو الأمان و الاستقرار وبناء الدولة والمؤسسات ونهوض الاقتصاد عبر المشاركة الواسعة للمواطنين في حقهم الدستوري الذي جعل من صوت المواطن قيمة كبرى تحدد مستقبل وطن من خلال ضرورة الاختيار بين المتنافسين، ما يحتم أهمية الاختيار الصحيح الذي يصب في مصلحة البلاد وشعبها.‏

وأضاف نصر الله: الاستحقاق الرئاسي يشكل الضمان الحقيقي لاستمرار مؤسسات الدولة السياسية والاقتصادية والخدمية والعسكرية التي تعد تحدياً كبيراً في وجه الغزاة والحرب الكونية التي تشن على بلدنا بغية استهداف مقدراتها ومحاولة زعزعة أركانها، وأن الانتخابات ستكون الرد الأقوى والأوضح على هؤلاء الغزاة عبر المشاركة الواسعة لمختلف شرائح المجتمع ووضع قاعدة صلبة لاقتصاد وطني وحقيقي على المستوى المحلي والإقليمي، و ذلك عبر عودة الفعاليات الاقتصادية والصناعية والخدمية لممارسة دورها الطبيعي والمشاركة بفاعلية أكبر في عملية البناء التي باتت تشكل الهاجس الأكبر للجميع، كما ان الاستحقاق يمثل دعامة أساسية لبناء سورية المستقبل القوية والممانعة وبناء الاقتصاد الذي نطمح إليه من خلال برامج إعادة الثقة بالمناخ الاستثماري وجذب الأموال المهاجرة والاستثمارات وهذا لا يمكن تحقيقه إلا باختيار القائد الذي يؤمن المناخات الخالية من الإرهاب والتكفيريين معيدا الأمن والأمان لربوع الوطن وأبنائه الذين خبروا من وقف مع الشعب ضد الإرهاب رافضا الرضوخ والانصياع لأوامر الغرب ودول التآمر فكان سدا منيعا حفظ سيادة الوطن وكرامته.‏

ولادة سورية الحديثة‏

بدورة التاجر فؤاد أصعيب من دمشق قال: ينتظر السوريون يوم 3 حزيران القادم ليثبتوا للعالم أن سورية كانت وما زالت وستبقى بلد المحبة و التآخي والوئام، لان ما نمر به منذ ثلاث سنوات ونيف لم ولن يزرع فينا الا القوة والإصرار على المضي في طريق السيادة والعزة، ورغم فظاعة ما مر على بلادنا الا انه لن يترك اثرا للحقد او الضغينة لاننا شعب هويتنا وطائفتنا سورية قبل كل شي، وشعب محصن بحب الوطن، وهذا كفيل بإعادة بلدنا إلى الأمن والأمان الذي كانت تعيشه ويحسدها العالم أجمع عليه، فالاستحقاق الرئاسي سيكون يوماً سورياً بامتياز في الداخل وكما كان في الخارج وذلك من خلال الكلمة التي سيقولها الشعب في صناديق الاقتراع والتي ستكون السهم الذي سيقتل كل من عادى سورية وشعبها، الذي تمسك بمبادئه وبمواقفه وبجيشه وبقائده ولم يغيره شيء رغم كل ما مر عليه من محن وظروف قاسية، ولذلك ستكون لكلمته القوة الكفيلة بقهر أعداء الوطن.‏

ومنذ اللحظة الأولى لإعلان الاستحقاق الرئاسي عملت الدول التي ترعى وتساند الإرهاب لتجعله أداة لتدمير سورية ولكن نقول لهؤلاء: مهما فعلتم ومهما رعيتم الإرهاب لضربنا ومهما سلبتم ونهبتم و دمرتم، «سوا» سنعيد اعمارها رغماً عن أنف كل من يراهن على إضعافها فبلد تملك شعباً وفياً، وقائداً حكيماً وجيشاً باسلاً، لا يمكن أن ينال منها أعداؤها مهما ضخوا من أموال وأفكار ظلامية بعيدة عن الإنسانية، ومهما حاولوا تشويه الحقائق عبر اقنية الفتنة والضلالة، وفي يوم 3 حزيران ستعلن ولادة سورية الجديدة حيث التعددية في جو من المحبة والتآخي و الكرامة والأمن والأمان والاستقرار.. البناء والإعمار.. سورية القائد والجيش والشعب، ما يوجب علينا جميعا أن نلبي نداء الواجب الانتخابي والتوجه إلى صناديق الاقتراع لاختيار القائد الصامد في وجه الطغيان، الذي حارب وانتصر في الميدان، كشف المؤامرة وراهن على قوة ومحبة شعبه وعقائدية جيشه، فكسب الرهان.‏

من أجل ثوابتنا الوطنية‏

ويرى ناهل برغال رئيس قسم بوزارة الزراعة: يعقد أبناء الوطن آمالاً كبيرة على القائد لانه ضرورة ملحة, في مرحلة استثنائية شهدت الكثير من المتغيرات على مختلف الصعد، التي تفرض وجود قائد حقيقي للتعامل معها، والاستفادة، بشكل واقعي، من النجاحات المتحققة على مستوى السياسة الخارجية وتوظيفها لخدمة متطلبات الوطن الداخلية ولاسيما الاقتصادية منها، وبما اننا في مرحلة تجديد الحياة السياسية في البلاد فلا بد من التوجه نحو المزيد من حقن الدماء الشابة الجديدة المتنورة القادرة على التحديث والتطوير بما يتناسب والمعطيات الجديدة والسير قدماً مع هذا الجيل للتعامل مع القضايا الأساسية للبلد ومن ضمنها طبعاً قضايا الإصلاح الاقتصادي والإداري، اضافة لدعم عملية إرساء القواعد الأساسية لبناء المجتمع الأهلي ومؤسساته.‏

ويؤكد برغال: بلدنا يواجه باستمرار العديد من الصعوبات والتحديات الداخلية والخارجية ويتعرض لأشكال متعددة من التآمر بسبب مواقفه المبدئية لكن سورية استطاعت أن تنتصر في كل معاركها معتمدة على قواعدها الشعبية العريضة والإنجازات الاقتصادية والثقافية التي حققتها وتعزيز الإرادة السياسية الجماهيرية، حيث دفع مواطنونا ضريبة الدم في سبيل أن تعيش بلدهم حرة مستقلة، وما زالوا متمسكين باستقلالهم ما دامت الدماء تجري في عروقهم لأنهم يدركون أن الوطن هو شرفهم وهو ضامن حريتهم، وان من يفرط باستقلال بلادهم ويستدعي الأجنبي لضرب وطنه خائن بائع لشرفه وكرامة أهله ومواطني بلده، لكن هيهات أن يصلوا مبتغاهم فبشائر النصر المؤزر على الإرهاب وداعميه تلوح في الأفق بفضل وعي شعبنا ووحدته وتلاحمه مع جيشه الباسل وقيادته التي غدت رمزاً وطنياً وقومياً وعالمياً لكفاح الشعوب من أجل حريتها واستقلالها في مواجهة أعتى قوى الاستعمار الحديث والصهيونية واتباعها الرجعيين وأدوات الإرهاب والقتل والتدمير.‏

و من أجل ثوابتنا الوطنية ووفاء لجيشنا الباسل ودماء من ضحوا بأرواحهم من أجل هذا البلد نمضي بكل العزم والتصميم لاستكمال الاستحقاق الرئاسي معاً ويداً بيد مع المرشح الذي يشكل الضمانة الوطنية الحقيقية للجماهير، وأمل الحاضر والمستقبل للأجيال الصاعدة، فيحقق طموحات الشعب من خلال متابعة محاسبة المفسدين والمقصرين، ويعولون عليه في تطوير التعليم والبحث العلمي والإسراع في إصدار القوانين التي تتلاءم مع التطور الحضاري في جو من التعايش الاهلي المشترك،‏

لعودة دوران عجلة الإنتاج‏

يؤكد عاطف حماد رئيس جمعية فلاحية أهمية الاستحقاق بالقول: سورية ما قبل الاستحقاق مختلفة كليا عما بعده، فهو كفيل بنقلها الى مرحلة جديدة من الديمقراطية في أجواء يسودها الأمان والاعمار وتعديل قوانين تناسب المرحلة القادمة و تضمن للسوريين حياة كريمة، ورغم شراسة المؤامرة الدنيئة والضغوط التي يتعرض لها بلدنا، فان ما تحقق في السنوات الماضية وعلى الصعد السياسية والاقتصادية والثقافية والخدمية، إنما مؤشرات واضحة على طريق بناء الدولة وترسيخ مسيرة الإصلاح والتطوير الملبية لطموح الشعب المؤمن بحقه وتاريخه النضالي في مواجهة الغزاة، وقدرته الدائمة على التجدد والنهوض من المحن والأزمات اكثر قوة ومنعة، كما ان تنفيذ الاستحقاق، بما يمثله من السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية إضافة لتمثيله الدولة في سياساتها الداخلية والخارجية، دليل حاسم على نهج الديمقراطية لتكريس حقوق المواطنة وخدمة المجتمع، حيث نص دستور البلاد على إقامة الاستحقاق دون تأجيل وتطبيق مواد الدستور جزء هام من العملية الديمقراطية إضافة الى انه حاجة وطنية لضمان الحفاظ على النسيج الاجتماعي الذي تميزت به ديارنا عن كل بلدان العالم، وبالتالي لا يمكن لأي شيء أن يعرقل مسيرة الشعب واستحقاقاته حتى لو كانت هذه الحرب التكفيرية الظلامية التي استطاع ميامين جيشنا دحر مفتعليها وداعميهم ودك أوكارهم في معارك سيسجلها التاريخ فتصبح مرجعا في القوة والرجولة والقدرة القتالية العالية والعقائدية الابية التي لن تسمح لأي كان ان يؤثر في مساراتنا الوطنية والقومية او خياراتنا المستقلة المستمدة من السيادة التي لا نعرف في بلدنا معنى التنازل عنها أو التفريط فيها، من هذه المفاهيم يقف الفلاحون الذين يشكلون النسبة الاكبر من مجتمعنا مع الاستحقاق الذي اقره الشعب حين استفتى على الدستور ووافق على ما جاء فيه لأنه يضمن حماية الفلاح وملكيته والعاملين في القطاع الزراعي من الاستغلال ويضمن زيادة الإنتاج، لذلك فالفلاحون يعرفون خير معرفة من وقف مع حقوقهم ودافع عنهم ويقدرون قيمة الارض ووحدة ترابها وسيسيرون باتجاه الاستحقاق لانتخاب رئيس للجمهورية يستطيع العمل على خدمة المواطن والفلاح وتأمين احتياجات القطاع الزراعي من مستلزمات الإنتاج في إطار تطوير مكونات البنى التحتية للاحتياجات الأساسية ويضمن الأمن ويكون قادرا على محاربة الإرهاب حتى تطهير كل شبر من ارض بلادنا لنتمكن من العودة إلى حقولنا الخيرة بعد ان أحالها الإرهاب الأسود أينما وصلت يده إلى جرداء قاحلة.‏

والثقة تامة بفلاحنا الذي يعرف كيف يختار قائدا فذاً تراه في أحلك الظروف بين أبناء شعبه يشد من عزيمتهم ويستمد قراره منهم لأنه ابن الشعب وابن هذه الأرض العابقة بالياسمين العصية أبدا على الغزاة الطامعين.‏

 

المصدر: صحيفة الثورة – عدنان سعد – ملحم الحكيم

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة