ويروجون للإنسانية أيضاً!

من المفارقات العجيبة أن يتحدث القاتل والمجرم عن أعمال إنسانية يقوم بها تجاه ضحيته التي كان سبباً في عجزها وإصابتها.

وهذا الكلام لا ينطبق في الحالة الدولية إلا على الكيانات المارقة كالكيان الصهيوني، فما تسمى وزارة خارجية الكيان الغاصب تنشر مقطع فيديو على صفحتها في موقع “تويتر” يصور مسرحية دعائية لمجرميها وإرهابييها، ويظهر اثنين من جنودها المحتلين وكأنهما يساعدان مقعداً فلسطينياً يجلس على كرسي متحرك للعبور.

وتعلق على هذا الفيديو بالقول: “الوجه الإنساني لإسرائيل الذي لن تراه في الإعلام العربي للأسف!” وكأن الجنود الصهاينة ليس لهم عمل سوى خدمة الفلسطينيين ومساعدتهم.

ويتجاهل الصهاينة أن سبب ما يعانيه أبناء الشعب الفلسطيني، من كبار وصغار، عجزة ومقعدين وأصحاء، هو من أعمال هؤلاء الجنود المجرمين الذين لم يتركوا شكلاً من أشكال الإجرام والإرهاب والقتل إلا ومارسوه ويمارسونه بشكل يومي ضد الفلسطينيين وأرضهم ومقدساتهم.

وتجاهل القائمون على هذا الموقع المضلل ماذا فعلوا بالمقعد الشيخ أحمد ياسين فجر يوم 22 آذار 2004 عندما كان عائداً من صلاته في أحد المساجد بغزة، وكيف تم تنفيذ اغتياله بوساطة صواريخ الأباتشي وبإشراف مباشر من مجموعة من القتلة والمجرمين وعلى رأسهم رئيس وزراء العدو آنذاك الإرهابي أرييل شارون.

أخيراً ما يحاول أن يسوّقه الكيان الصهيوني عن وجه حسن مزعوم له لا ينطلي على أحد، فالمواطن العربي أينما كان شاهد عيان وبشكل يومي على جرائم الاحتلال وإرهابه بحق الفلسطينيين، وعليه فلا قيمة لمثل هذه الفبركات والمسرحيات الدعائية في معادلات الأعمال والجرائم والمجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، ويرتكبها بشكل يومي وفي كل ساعة بحق أبناء فلسطين.

 

 

آخر الأخبار
تنظيم محطات الوقود في منطقة الباب.. موازنة بين السلامة وحاجة السوق الوقوف على واقع الخدمات في بلدة كويّا بدرعا التربية: الانتهاء من ترميم 448 مدرسة و320 قيد الترميم قبيل لقائه ترامب.. زيلينسكي يدعو لعدم مكافأة بوتين على غزوه بلاده مخاتير دمشق.. صلاحيات محدودة ومسؤوليات كبيرة حالات للبعض يمثلون نموذجاً للترهل وأحياناً للفساد الصري... أكثر من 95 بالمئة منها أغلقت في حلب.. مجدداً مطالبات لإنقاذ صناعة الأحذية سوريا والسعودية توقعان اتفاقية لتشجيع وحماية الاستثمار الأمم المتحدة: 780 ألف لاجئ سوري عادوا إلى وطنهم منذ سقوط النظام المخلوع فضل عبد الغني: مبدأ تقرير المصير بين الحق القانوني والقيود الدولية لصون سيادة الدول الولايات المتحدة تراقب السفن الصينية قرب ألاسكا إعلان دمج جامعة حلب الحرة مع جامعة حلب الأم.. خطوة لترسيخ وحدة التعليم العالي امتحانات تعويضية لإنصاف طلاب الانتقالي الأساسي والثانوي ساعتا وصل مقابل أربع ساعات قطع بكل المحافظات وزير الطاقة: الغاز الأذربيجاني يرفع إنتاج الكهرباء ويحس... صيف السوريين اللاهب.. قلة وصل بالكهرباء.. والماء ندرة في زمن العطش الخارجية السورية: المفاوضات مع "قسد" مستمرة في الداخل واجتماعات باريس ملغاة 40 ألف طن إنتاج درعا من البطيخ الأحمر خاصة الخضار الموسمية.. ارتفاع ملحوظ في أسعار المواد الغذائية بحلب عصام غريواتي: استئناف خدمات غوغل الإعلانية بمثابة إعادة اندماج تحديد إلزامية إبراز الثمن الفعلي في عقود البيع العقاري في سوق العطش.. للتجار كلمة الفصل تضاعف أسعار خزانات المياه