الغرب يبتلع ملح سوليدار

هي البلدة اللغز الذي طالما رش الرئيس الأوكراني زيلنكسي الملح من انفاقها على تصريحاته فاستعذب الغرب كذبة انتصاراته بها ووعده بالمزيد من الدبابات القادمة من أوروبا وأميركا على خطوط التهويل الإعلامي لما يجري في أوكرانيا ومسرحية أن دعم الناتو لن يقهر هناك أمام روسيا.

سقطت سوايدار وأعلن الجيش الأوكراني انسحابه وباتت هذه البلدة مفتاح روسيا إلى باخمون ومنها إلى كامل دونباس.. التوقعات أن التعزيزات الروسية من الحدود البلاروسية لأوكرانيا قد تفضي بالنهاية إلى شطر أوكرانيا ومحاصرة كييف وقطع الإمدادات من بولندا، المعركة تتجه لكسر عظم الناتو على الحدود الأوروبية..

والغريب أن أوروبا وأميركا لا تزالان تمارسان العنترية الإعلامية واستعراض عضلات الإمدادات العسكرية التي لم تظهر على ملامح الجيش الأوكراني..

يرى البعض أن هناك نقلة نوعية في العملية العسكرية الخاصة لمصلحة الروس في أوكرانيا.. النقلة حطمت العوامل الغربية التي قامت عليها الحرب أساساً هناك.. فالجيش الأوكراني الذي راهن الغرب عليه وامتطاه حصاناً لم تحمل قوائمه حتى الدعاية الغربية وإشاعات الإعلام الغربي لهزم روسيا.. أما عامل الإمداد بمليارات الدولارات من الأسلحة الأميركية والأوروبية كان الأكثر غرابة في تضخيمه وفشله.. إذا كانت كل هذه الأسلحة تذهب إلى الجبهات الأوكرانية فأين مفعولها.. ثمة تقارير تتحدث عن وصول ٣٠ بالمئة فقط من السلاح الغربي إلى أوكرانيا وما تبقى من مليارات الدعم الأميركي لكييف لا تغادر أميركا بل يصرف الدعم لأوكرانيا على شكل بنود للمراقبة وغيرها لإعادة إنتاج الأسلحة في البنتاغون.. أميركا تحارب بالصحف والإعلام وربما لا تستمع لنصائح موسكو التي قالت إن أوكرانيا ستصبح محرقة الدبابات الغربية لذلك لا داعي لأن تشتم واشنطن وأوروبا تلك الروائح فأوكرانيا أصبحت رأس حربة صدئة لن يتمكن بايدن من طعن موسكو بها بعد الآن، خاصة بعد أن ابتلعت أوروبا مدن ملح سوليدار في كذبة زيلنسكي وكذب الإعلام الأميركي عن حكاية سلاح الورق الأطلسي..

 

 

آخر الأخبار
معركة الماء في حلب.. بين الأعطال والمشاريع الجديدة تأهيل طريق مدينة المعارض استعداداً للدورة ٦٢ لمعرض دمشق الدولي التوجه إلى التمكين… "أبشري حوران".. رؤية استثمارية تنموية لإعادة بناء المحافظة السيطرة على حريق شاحنة في  حسياء  الصناعية تفاصيل مراسيم المنقطعين والمستنفدين وتعليماتها بدورة تدريبية في جامعة اللاذقية الكيماوي… حين صارت الثقافة ذاكرة الدم  واشنطن في مجلس الأمن: لا استقرار في سوريا من دون عدالة ومشاركة سياسية واسعة  " التلغراف ": الهيئة الدولية المسؤولة عن مراقبة الجوع بالعالم ستعلن للمرة الأولى "المجاعة" في غزة ضبط لحوم فاسدة في حلب وتشديد الرقابة على الأسواق تنظيم سوق السكن في حلب والعمل على تخفيض الإيجارات "المجموعة العربية في الأمم المتحدة": وحدة سوريا ضمانة حقيقية لمنع زعزعة الاستقرار الإقليمي بين الهجوم والدفاع.. إنجازات "الشيباني" تتحدى حملات التشويه الإعلامي منظمة يابانية: مجزرة الغوطتين وصمة لا تزول والمحاسبة حق للضحايا مندوب تركيا في الأمم المتحدة: الاستقرار في سوريا مرهون بالحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد بيدرسون يؤكد ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض الانتهاكات الإسرائيلية الشيباني يبحث مع الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين تعزيز التعاون صحيفة عكاظ :"الإدارة الذاتية" فشلت كنموذج للحكم و تشكل تهديداً لوحدة واستقرار سوريا قرى جوبة برغال بالقرداحة تعاني من أزمة مياه حادة "نقل وتوزيع الكهرباء" تبحث في درعا مشروع "الكهرباء الطارئ" في سوريا في ذكرى مجزرة الكيماوي .. المحامي أحمد عبد الرحمن : المحاسبة ضرورية لتحقيق العدالة