زلزال سورية يزعزع قيصر.. ويحطم اصنام الغرب الانسانية

هو الصراخ من تحت الانقاض اكثر قدرة من الزلازل على اسقاط الغرب في شروخ الانسانية .. وهي موجات الموت في حصار الحطام المطوق بقيصر تصدع الابنية الاممية المشيدة بنسب الغش للحفاظ على السلم والأمن في العالم وحمايةالإنسان وحقوقه.. لذلك واكثر كان الزلزال في سورية قادرا على تحطيم ماتبقى من هذا النظام العالمي الذي تكبله واشنطن بعقوبات إن هو تحرك لانقاذ طفلة ولدت تحت الأنقاض ويجزع من تقديم علبة حليب وضماد لضحايا بكارثة طبيعية كشفت درجات الوحشية السياسية لواشنطن واوروبا التي ربما تفجر كل المقايسس اذا هي وضعت تحت اختبار من عيار حادثة الزلزال في سورية.
لماذا لم يستغل العالم هذا الزلزال لتكسير طوق السيطرة الاميركية وكسر الحصار عن سورية في خطوة جماعية انسانية يتعاظم دورها امام اي المصالح السياسية .. وكيف لاوروبا والغرب وكل من خاف من الضرب الاميركي على اليد أن ينطق بعد اليوم بخطاب الخوف على الانسانية والحرية والديمقراطية في سورية وفي غيرها وهم كانوا في التخاذل اشد وقعا من الزلزال اذا كونته الظروف الطبيعية اما هم فشكلهم نظام واشنطن الاحادي القطبية ووزعت ادوارهم سياستها الليبرالية المتوحشة.
اليوم ومن بين اصوات الاستغاثة تتعرى الكثير من الدول من جانبها وواجبها الانساني الذي يتلطى تحت شعارات حقوق الحيوان والمثلية في ايحاء بانهم قمة في الديمقراطية فتنهار قيمهم بزلزال يشرخ النظام العالمي الحالي .. واليوم ايضا ترتج اصنام العبادة السياسية لواشنطن في وكالات حظر الاسلحة وغيرها من المؤسسات الدولية وتسقط على رؤوس لجان البحث والنبش عن كذبة كيماوية وتقاريرها المفبركة حول احتمال وقوع ضحايا بهجمات الغاز المحرم دوليا والتي كان اخرها في دوما بينما تترك الالاف من السوريين يموتون قهرا تحت حطام الابنية ولؤم الحصار الذي يمنع وصول الوقود الى آليات البحث عن ضحايا الزلزال.
ضحايا الزلزال هم شهداء سوريون ينضمون الى من سبقهم فدمائهم النازفة تحت حطام الزلزال والمحاصرة بعقوبات اميركا معركة حقيقية بين الانسانية ووحشية السياسة الغربية .. معركة اختار فيها بعض العرب أن يبقى في عروقهم دماء ونخوة من الجزائر وتونس والعراق والاردن ومصر ولبنان والامارات وغيرها من الدول الصديقة بينما يتبين ان ما يجري في العروق السياسية للكثير من البقية وللامم المتحدة هي مياه معبأة اميركيا حين ترجح هذه الدول والمنظمات خوفها من غضب قيصر بينما يريق المشهد السوري ما تبقى من مياه وجهها الانسانية.. وان تجرأ احد وطرح في جلساتها الاغاثة لسوريين فكرت بارسالها عبر المعابر التركية المتضررة اساسا والقصد من ذلك ان لاتصل الى كل السوريين بل ليأخذ البعض الاممي الصور التذكارية في المناطق التي تريدها واشنطن في سورية وتضعها في ارشيف البوماتها الانسانية.

آخر الأخبار
القطاع العام في غرفة الإنعاش والخاص ممنوع من الزيارة هل خذل القانون المستثمر أم خذلته الإدارات ؟ آثار سلبية لحرب إيران- إسرائيل سوريا بغنى عنها  عربش لـ"الثورة": زيادة تكاليف المستوردات وإعاقة للتج... تصعيد إيراني – إسرائيلي يضع سوريا في مهبّ الخطر وحقوقي يطالب بتحرك دبلوماسي عاجل جرحى الثورة بدرعا : غياب التنظيم وتأخر دوام اللجنة الطبية "ديجت" حاضنة المشاريع الريادية للتحول الرقمي..خطوة مميزة الدكتور ورقوزق لـ"الثورة" : تحويل الأفكار ... " الثورة " ترصد أول باخرة محملة 47 ألف طن فحم حجري لـ مرفأ طرطوس دعم مفوضية شؤون اللاجئين والخارجية الأميركية "من الخيام إلى الأمل..عائلات سورية تغادر مخيم الهول في ... قريبًا.. ساحة سعد الله الجابري في حلب بحلّتها الجديدة لأول مرة .. افتتاح سوق هال في منطقة الشيخ بدر الفلاح الحلقة الأضعف.. محصول الخضراوات بحلب في مهب الريح في حلب .. طلبة بين الدراسة والعمل ... رهان على النجاح والتفوق جيل بلا مرجعية.. عندما صنعت الحرب والمحتوى الرقمي شباباً تائهاً في متاهة القيم التقاعد: بوابة جديدة للحياة أم سجن الزمن؟. موائد الحرب تمتلئ بكؤوس النار ويستمر الحديث عنها.. العدالة لا تُؤخذ بالعاطفة بل تُبنى بعقل الدولة وعدالة القانون سيارة "CUSHMAN" المجانية.. نقلة حيوية للطلاب في المدينة الجامعية ميلان الحمايات الحديدية على جسر الجمعية بطرطوس..واستجابة عاجلة من مديرية الصيانة المعلمون المنسيون في القرى النائية.. بين التحديات اليومية وصمود الرسالة التربوية أكثر من 50 حاجاً سورياً يستفيدون من عمليات الساد العيني.. بالتعاون مع جمعية" يبصرون" سوريا تتعرض لسقوط طائرات مسيرة وصواريخ مع تصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران