سقطت ورقة التوت .. وظهرت السياسات الأميركية والغربية التي تمارس سياسة الغاب مع غياب شبه كامل للضمير الحي.
الزلزال الذي أصاب سورية وتسبب بأضرار كبيرة في عدة محافظات سورية وسط صمت غربي مريب أعطى مؤشراً هو الثابت في سياسة هذه الدول العنصرية والإرهابية في طريقة تعاطيها مع الملفات الدولية و ممارستها العنصرية، بأبشع صورها الإرهابية وغياب الضمير الإنساني الذي يجب أن يطغى في حالات الكوارث الطبيعية.
اميركا التي تمارس سياسة التضليل و خداع العالم ما زالت مصرة على نهجها رغم هول الكارثة وحاجة سورية لمساعدات إنسانية وإغاثية .. وتتمسك بالعصا ومنع وصول المساعدات ورفضها رفع العقوبات الظالمة المفروضة زوراً منذ اثني عشر عاماً..
هو الضمير الأميركي الأرعن وعنصرية أميركا المفضوحة على كامل الجبهات ومن ورائها الصهيونية العالمية ودول الاتحاد الأوروبي التابعة والخانعة.
سورية تستطيع أن تزيل الركام.. وتمضي في بناء ما هدمته أيدي الإرهاب.. وكذلك قادرة على الخروج من تحت ركام الزلزال.
على المقلب الآخر شاهد العالم غيرة و إنسانية وشجاعة الشعب السوري الذي تعاضد وتكاتف وأظهر الوجه الحقيقي للإنسانية..
كما أظهر الزلزال معادن الشعوب التي سارعت وكسرت حصار أميركا غير آبهة بالتهديد.
دول عربية وصديقة وضعت أميركا ومن يتبع تقويمها الإرهابي في خانة الذل.
شكراً الجزائر .. موصولة للعراق وإيران وروسيا والإمارات و سلطنة عمان والهند والصين ودول كثيرة .. أغاثت سورية دون استثناء..
في زمن الشدائد يعرف الصديق الحقيقي .. وكارثة زلزال سورية أسقطت ورقة التوت للدول الإرهابية وعلى رأسها أميركا ودول أوروبا.

التالي