هل سرق نتنياهو مفاتيح مجلس الأمن ولسان الأمم المتحدة ؟!

إذا هو عدوان فوق الزلزال معركة من عيار الوحشية الإسرائيلية التي تحاول إغلاق كل الأبواب المفتوحة إنسانياً على سورية خوفاً من أن تؤدي إلى طرق سياسية ودبلوماسية تعيد العلاقات الطبيعية لبعض الدول والعرب مع دمشق خاصة أن هناك من راجع الحسابات ووجد أن كل خطط واشنطن وإسرائيل في المنطقة هي لمصلحة الكيان والغرب دون اعتبارات لأمن واستقرار المنطقة.

كما قلنا سابقاًُ نتنياهو يبحث وينادي الشيطان من شقوق الزلزال والكارثة الإنسانية الكبيرة التي حلت بسورية وتركيا فوجد أن العدوان قد يخيف الطائرات الإنسانية العربية والعالمية التي تحط في مطار دمشق وحلب واللاذقية ويربك الحكومة السورية المشغولة باستخراج الضحايا وإسعاف الجرحى وإيجاد المأوى لمن تهدمت بيوتهم.

العدوان الإسرائيلي ليس لافتاً في هذه اللحظات العصيبة التي تمر بها سورية فهو من لحظة الزلزال كثف المشاورات مع واشنطن لاستعادة أوراق داعش والبحث عن مأسسة للعلاقات مع الانفصاليين (قسد) واستخدام كل الطرق للاستثمار في دمار الزلزال لذلك كان الهجوم الداعشي المفاجىء على المدنيين في السخنة يقابله الدعاية الأميركية بأنها قبضت مع ما يسمى قسد على رأس من متزعمي داعش في لعبة القط الأميركي والفأر الإرهابي الذي غزت فيه أميركا الكثير من دول العالم الواقعة على خرائط مصالحها.. ليس لافتاً كل ذلك.. اللافت هو غياب التصريحات الأممية واجتماعات مجلس الأمن الطارئة التي تنادي بها ألمانيا وفرنسا وغيرها، اذا ما قررت دمشق فتح معبر أو إغلاقه وهو ضمن سيادتها ..

أين اجتماع مجلس الأمن الطارىء للعدوان الإسرائيلي فوق المنكوبين، وأين الفصل السابع الذي لا يظهر إلا لتهديد السوريين.. أين الإدانات للقصف بالصواريخ فوق الشهداء والجرحى والمشردين بالزلزال.. أين كل القوانين الدولية وألسن المنظرين والغيورين على (حريات) الشعوب وأصحاب المبادرات وأصدقاء وأقرباء الديمقراطيات.. أين العالم من وحشية إسرائيل وأصحاب المحرمات الدولية.. هل كلهم شخصيات وهمية معبأة في الأفلام التي تنتجها الأمم المتحدة؟.

آخر الأخبار
84 حالة استقبلها قسم الإسعاف بمستشفى الجولان  نيوز ويك.. هل نقلت روسيا طائراتها النووية الاستراتيجية قرب ألاسكا؟       نهاية مأساة الركبان.. تفاعل واسع ورسائل  تعبّرعن بداية جديدة   تقدم دبلوماسي بملف الكيميائي.. ترحيب بريطاني ودعم دولي لتعاون دمشق لقاء "الشرع" مع عمة والده  بدرعا.. لحظة عفوية بلمسة إنسانية  باراك يبحث الملف السوري مع  ترامب وروبيو  مبعوث ترامب يرحب بفتوى منع الثأر في سوريا   إغلاق مخيم الركبان... نهاية مأساة إنسانية وبداية لمرحلة جديدة  أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان الدفاع المدني السوري.. استجابة شاملة لسلامة الأهالي خلال العيد دمشق منفتحة على التعاون مع "الطاقة الذرية" والوكالة مستعدة لتعاون نووي سلمي حركة تسوق نشطة في أسواق السويداء وانخفاض بأسعار السلع معوقات تواجه الواقع التربوي والتعليمي في السلمية وريفها افتتاح مخبز الكرامة 2 باللاذقية بطاقة إنتاجية تصل لعشرة أطنان يومياً قوانين التغيير.. هل تعزز جودة الحياة بالرضا والاستقرار..؟ المنتجات منتهية الصلاحية تحت المجهر... والمطالبة برقابة صارمة على الواردات