حسناً فعل اتحاد كرة القدم بدعوة رؤساء أندية الدرجتين الممتازة والأولى للاستماع إلى مقترحاتهم بخصوص استئناف النشاط الكروي لهذا الموسم ،وحسناً فعل رؤساء الأندية باتخاذهم قرار استئناف النشاط وعدم الذهاب خلف مطالب البعض بإلغاء الموسم الكروي واعتباره غير موجود من الأساس.
في الحقيقة فإن استحسان القرار يأتي لعدة أسباب أولها: يتعلق بالالتزام وإغلاق الباب أمام من كان يرغب بإيجاد (تخريجة) يستطيع من خلالها التملص من التزاماته المادية باتجاه كوادره (وهو أمر ينطبق على بعض إدارات الأندية)،وثانيها :يتمحور على الجانب الرياضي بعد أن بات صعباً جداً أن تتحمل مسابقاتنا المحلية مزيداً من التوقفات والتعثرات، وثالثها :يتعلق بالمنتخبات التي لن تتطور لطالما أن مسابقاتنا متوقفة، وبالتالي لن تتمكن الأجهزة الفنية لهذه المنتخبات (وعلى رأسها الكادر الفني لمنتخب الرجال) من القيام بعملها كما يجب.
على ذلك فإن إستئناف النشاط هو القرار الذي يمكن أن يتحلى باتفاق وإجماع الغالبية عليه وما نتمناه ألا تتجدد احتجاجات البعض ومطالبه الغريبة بالإيقاف أوالإلغاء تحت أي بند في المراحل القادمة.