إذا عُرف السبب!

يلعب منتخبنا الكروي الشاب مباراته الأخيرة في دور المجموعات من بطولة كأس آسيا التي تقام في أوزبكستان. والمباراة ستكون الفرصة الأخيرة رغم صعوبة المهمة للتأهل للدور الثاني، ذلك لأنه يحتاج للفوز بهدفين على منتخب العراق، هذا مع الخسارة المتوقعة نظرياً لمنتخب أندونيسيا أمام أوزبكستان، ولكن؟! لكن هنا للتنبيه والتذكير أن منتخب العراق بدوره يبحث ويسعى إلى التأهل والتعادل يكفيه.

ويمكن القول بعيداً عن مباراة اليوم وحساباتها أننا فوجئنا بما قدمه المنتخب من أداء ونتائج تمثلت بخسارتين متتاليتين أمام أوزبكستان وأندونيسيا، والمفاجأة كانت لأن تصريحات المدرب الهولندي فوته كانت تدعو للتفاؤل وهو الذي كان يتحدث عن التأهل لكأس العالم، كما أن نتائج المنتخب في المباريات الودية أعطتنا إشارة إلى أن هذا المنتخب جيد ويمكن أن ينافس، فلماذا حدث ما حدث؟!

يُقال في المثل إذا عُرف السبب بطل العجب، وقد يقول قائل إن تصريحات المدرب وضعت اللاعبين تحت الضغط، حيث باتوا مطالبين بالفوز من المباراة الأولى رغم صعوبتها. ولكن لنتحدث بصراحة وشفافية ونعترف بأن كرتنا تراجعت وما تزال، والأزمة والسنوات الصعبة التي عاشها بلدنا ليست سبباً ليعلق عليه من يبحث عن عذر أسباب الخسارات، بل إن مشكلة كرتنا تتمثل في عدة نقاط أولها غياب المناخ المناسب من مرعب وإمكانات واستقرار في الأندية أولاً، ومن ثم غياب الاستقرار عن اتحاد اللعبة حيث يتغير الاتحاد كل سنتين تقريباً، وبالتالي يتغير مع هذا التغيير الكثير من الأمور وأهمها عدم الاستقرار الفني في المنتخبات! وللعلم فإن منتخب أندونيسيا الذي فوجئ كثيرون بفوزه على منتخبنا يدربه مدرب كوري منذ أكثر من سنتين.

ومن الأسباب عدم الاهتمام بالقواعد كما يجب وبشكل علمي، فلا الأندية تهتم بالفئات الصغيرة وتنشئ فرقها رفع عتب، ولا اتحاد اللعبة يقيم مسابقات لهذه الفئات بالشكل الذي يجعلها تظهر المستوى الجيد وتنتج اللاعبين الموهوبين.

هناك من يقول في حديث أسباب تعثر وتراجع كرتنا أنه وللأسف النيات الصادقة في العمل والمحبة بين كوادر اللعبة مفقودة، هذا مع دخول مجلس إدارة الاتحاد غرباء عن اللعبة على حساب أهلها الأدرى بشجونها وهمومها، فهل عُرف السبب؟!

 

 

آخر الأخبار
ذكرى الكيماوي في الغوطتين.. جرح مفتوح وذاكرة عصيّة على النسيان قلب شجاع من تل أبيض ينال التكريم.. أبو عبدالله يثبت أن الإنسانية أقوى من المستحيل   مدير منطقة حارم يزور كلية الشرطة ويقدر جهودها في تخريج دفعة مكافحة المخدرات   بين الدخان واللهيب..  السوريون يكتبون ملحمة التضامن 6000 هكتار مساحة حرائق ريف حماة     طفولة بلا تعليم.. واقع الأطفال النازحين في سوريا   حلب تبحث عن موقعها في خارطة الصناعات الدوائية  الرئيس الشرع يصدر المرسوم 143 الخاص بالمصادقة على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب مدير المخابز لـ"الثورة": نظام إشراف جديد ينهي عقوداً من الفساد والهدر زيادة غير مسبوقة لرواتب القضاة ومعاونيهم في سوريا  الشيباني يبحث مع نظيره اليوناني في أثينا العلاقات الثنائية وقضايا مشتركة عاملة إغاثة تروي جهودها الإنسانية في سوريا ريف دمشق تستعيد مدارسها.. وتتهيأ للعودة إلى الحياة حماية التنوع الحيوي وتحسين سبل العيش للمجتمعات المحلية في البادية تحسين واقع الثروة الحيوانية في القنيطرة استئناف الصفقات الضخمة يفتح آفاقاً أوسع للمستثمرين في سوريا    اتوتستراد درعا- دمشق.. مصائد الموت تحصد الأرواح  تفريغ باخرة محملة بـ 2113 سيارة في مرفأ طرطوس وصول باخرة محملة بـ 7700 طن من القمح إلى مرفأ طرطوس تحميل باخرة جديدة بمادة الفوسفات في مرفأ طرطوس اليوم شوارع حلب بين خطة التطوير ومعاناة الأهالي اليومية