فزاعة إسرائيل وتماثيل الشرعية الدولية

هي إسرائيل تهرب من حريقها الداخلي حتى إذا ما أرادت إطفاء أجواء كيان الاحتلال المشتعلة على أكثر من جبهة داخلية بين تحديات وحرب أهلية وانقسامات أخرجت من جيب نتنياهو تعويذة إشعال حرب في المنطقة فتيلها الاعتيادي هو اتهام إيران بالقنبلة النووية ووسيلتها العدوان المتكرر على سورية بنفس الحجج الواهية..

فجأة يظهر الجنرالات الأميركيون دفعة واحدة في الشرق الأوسط من وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إلى مارك ميلي رئيس هيئة أركان الجيوش الأميركية حيث قفز الاثنان إلى العواصم العربية بل ان مارك ميلي جاء تهريباً إلى سورية في محاولة من البنتاغون لطمأنة حلفائهم وأدواتهم في المنطقة أنهم على قيد التأهب خاصة أن الأسهم الأميركية تهبط حالياً في بورصات الحروب فالكل يترقب خساراتها في أوكرانيا وغير راض على احتلالات أميركا في سورية كيف تراهن واشنطن وإسرائيل على مزيد من الحروب في الشرق الأوسط المنهك أساساً من خرائط اللعب الأميركي فيه منذ عقود دون جدوى تذكر إلا بانكسارات أكثر لهيبة القطب الواحد لكنها قلة الحيلة وقصر النظر الاستراتيجي جعل البيت الأبيض يفكر بعقل نتنياهو الموجود أساساً في دولة أميركا العميقة كيان الاحتلال يحاول استجرار الجميع بما فيهم واشنطن الى حرب شاملة في المنطقة تنقذه داخلياً وترد الاعتبارات له خارجياً وتحسم مواقف التطبيع المرفوض شعبياً وعربياً معه لذلك نجد العدوان يتكرر على سورية في ظروف الزلزال الاستثنائية فإسرائيل تريد إشعال فتيل الحرب مع محور المقاومة التي تشكل سورية ركنه الأساسي، أما الحرب فهي بحجة مواجهة إيران وجعل من كل قوة مناهضة للاحتلال فزاعة نووية تستحق تجاوز كل الخطوط والقوانين والأعراف الدولية مع صمت مريب للأمم المتحدة وتماثيل الشرعية الدولية.

آخر الأخبار
الشيباني: سوريا تدعم مبادرات السلام والاستقرار الإقليمي والدولي "الأشغال العامة": الانتهاء من تأهيل أتوستراد دمشق - بيروت آخر أيلول  القانون الضريبي الجديد بين صناعيي حلب والمالية  أزمة البسطات في حلب.. نزاع بين لقمة العيش وتنفيذ القانون  جسر جديد بين المواطن والجهاز الرقابي في سوريا  90 مدرسة خارج الخدمة في الريف الشمالي باللاذقية  غلاء الغذاء والدواء يثقل كاهل الأسر السورية بعد تدشين سد النهضة..هل تستطيع مصر والسودان الحفاظ على حقوقهما المائية؟! قافلتا مساعدات أردنية – قطرية إلى سوريا 90 بالمئة من الأسر عاجزة عن تكاليف التعليم الحد الأدنى المعفى من الضريبة.. البادرة قوية وإيجابية.. والرقم مقبول عملية نوعية.. القبض على خلية لميليشيا “حزب الله” بريف دمشق "الإصلاح الضريبي" شرط أساسي لإعادة الإعمار المال العام بين الأيادي العابثة أرقام صادمة .. تسجلها فاتورة الفساد في قطاع الجيولوجيا الأسعار في ارتفاع والتجار في دائرة الاتهام سرافيس الأشرفية – جامعة حلب.. أزمة موقف بين المخالفات ومعيشة الأسر بين الهاتف الهاكر ومواجهة العاصفة الإلكترونية  الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان والهيئة الوطنية للمفقودين تبحثان آليات التنسيق عودة اللاجئين السوريين نقطة تحول من أجل إعادة الإعمار انطلاقة جديدة للاقتصاد .. اتفاقية بين "هيئة الاستثمار" ومجموعة الحبتور