اليوم العالمي لرواية القصص 2023

الثورة:

اليوم العالمي لرواية القصص، هو يوم يُحتفل فيه بفن سرد القصص من كل عام. سواء كانت القصة تحتوي على كلمات أو صور أو إشارات أو تعبيرات، يتم الاحتفاء بجميع أشكال سرد القصص في هذا اليوم، حيث يتم الاعتراف بالشكل الفني لسرد القصص بكافة صوره، ويشجع التنوع بين الثقافات والأعراق المختلفة، ويكون في 20 اذار من كل عام.

حيث سرد القصص هو وسيلة اتصال لا مثيل لها. يمكن أن تجعل الفرد يسافر عبر الخيال مخترقًا حدود المكان والزمان، ويمكن سرد القصص بأي لغة وبأي شكل يكون قابلاً للتعليق ومفهومًا بحيث يؤثر على الأفكار والعواطف والرؤى والماهيات ويحفز الإبداع.
يعود تاريخ رواية القصص إلى العصر الحجري، ولطالما كانت الكهوف والرسومات والرسائل مصدرًا للمعلومات. إنها بمثابة بقايا من المعرفة القديمة التي تعرفنا الماضي. تم تكرار القصص التي تم العثور عليها على جدران الكهوف في كل مرة ينظر إليها الرجل يتم سرد القصة بشكل مختلف حتى بدأ الشكل الفني لرواية القصص في النمو.
مع توسع السكان بدأ الناس في التنقل عبر الحدود، حملوا تجاربهم في قصص لتنتقل بعد ذلك من جيل إلى جيل. تضاعفت القصص مع مرور السنين، حيث كان لكل جيل مجموعة خبراته وقصصه الخاصة التي يضيف إليها.
إلى جانب القصص الحقيقية التي تحتوي على الخبرات والمعلومات، ابتكر الناس أيضًا قصصًا خيالية. هذا هو عالم السحر والخيال. لكل نوع من أنواع سرد القصص مكان محدد في الحياة، ومن الواضح أن الشكل الفني موجود منذ أكثر من بضعة عقود.

فقد  بدأ كل شيء بدون تنسيق كبير حيث زرعت بذور الاحتفال في التسعينيات في السويد وأستراليا والمكسيك ودول مختلفة في أمريكا اللاتينية.
يمكن إرجاع البداية الفعلية لليوم العالمي لرواية القصص كظاهرة عالمية إلى الدول الاسكندنافية ففي عام 1991 عندما بدأ الاحتفال بـ “Alla Berratares Dag”.
انتشرت الاحتفالية ووصلت بالعام 2002 إلى الدول الاسكندنافية الأخرى، ثم حطت الاحتفالية الرحال في كندا (2003)، إلى فرنسا (2004)، إلى 25 دولة حول العالم (2005).
منذ ذلك الوقت، استمرت في النمو، وفي الوقت الحاضر، يتم الاحتفال باليوم العالمي لرواية القصص في جميع أنحاء العالم، ومع نمو وسائل التواصل الاجتماعي،

لا توجد منظمة واحدة تقرر الموضوع، حيث يتواصل رواة القصص الأكثر نشاطًا في اليوم العالمي لرواية القصص مع بعضهم البعض عبر وسائل التواصل الاجتماعي، و في كل عام يتم اقتراح الموضوعات، والإدلاء بالأصوات، وفي النهاية، يتبنى الجميع موضوعًا.
حسب الموقع السابق فموضوع اليوم العالمي لرواية القصص 2023 هو “معًا نستطيع”، حيث أنه بالنظر إلى الأحداث العالمية، فقد شعر رواة القصص بالحاجة في المجتمع للالتقاء والمضي قدمًا معًا نحو بناء المجتمع وإلهام التغيير، ومن ثمّ سيروي رواة القصص في جميع أنحاء العالم قصصًا في 20 اذار 2023 حول هذا الموضوع.
حقائق عن رواية القصص
1- هو فن قديم
نظرًا لوجوده منذ بداية البشرية، لا يوجد أي شكل آخر من أشكال الفن يسبق فن سرد القصص.
2- كلنا جيدون في سرد القصص
قد لا يكون المرء جيدًا في سرد قصة على المسرح، ولكن بالنسبة لاحتياجاتنا الخاصة، فالجميع خبراء في صناعة القصص وروايتها.
3- 65٪ من محادثاتنا هي سرد القصص
من الناحية الفنية، نحن نروي القصص طوال الوقت – 65٪ من جميع المحادثات التي لدينا هي قصص.
4- رواية القصص تؤثر علينا
تؤثر قصص الأبطال، التي تُعرف عمومًا بالأساطير، على أن تكويننا كأشخاص فقد نحصل على شيء نطمح إلى تحقيقه أو حتى نحققه بالفعل وتكون البداية من قصة سمعناها من الآخرين، ولهذا يؤثر رواة القصص على الآخرين في قصصهم باستخدام الروايات الشخصية أو التعليقات السياسية / الثقافية.
5- رواية القصص لها نفس النمط
هناك قوالب ثابتة لمفهوم سرد القصص وكتابة القصة.، فعناصر القصة الخمسة الأساسية التي تدخل في كل واحدة، وهي الشخصية، والزمان والمكان، والصراع، والحبكة، والموضوع.

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب