وجبة الكمأة الداعشية لا تُشبع جوعَ بايدن السياسي

هو الدخان الأسود يتصاعد من أذني رئيس البيت الأبيض هناك حيث يدور جو بايدن حول نفسه وهو يرى قواعد احتلاله في سورية مهددة بالمقاومة الجادة وبكل الظروف الإقليمية والعربية التي تتحرك لمصلحة السوريين..

خرج بايدن من غرفة نومه السياسي فوق الملف السوري على أصوات زلزال التهديد لجنود احتلاله في سورية وماجرى من مواجهات في الأيام الماضية نتيجة عدوانه المتكرر وهو يستذكر العبارة الشهيرة بالعودة لقواته من الشرق بالتوابيت.. ظن بايدن أن تعويذة داعش ستحمي غاياته السياسية بالبقاء في سورية وان كذبة القضاء على الإرهاب لها زبائنها في سوق الكذب الأميركي.. لكن الأصوات المرتجفة خرجت من الكونغرس هذه المرة لتقول إن داعش التي يحاربها الأميركيون تقتل حتى الباحثين عن الكمأة في الصحراء السورية فكيف يتمدد داعش في ظل قتال ما يسمى التحالف له وان هذه الكذبة ستجر الولايات المتحدة الأميركية لهزيمة أخرى وفضيحة كبرى هي تغذية الإرهاب للبقاء في سورية.

الصحف العالمية تتحدث عن تزويد أميركا للإرهابيين في التنف والبادية بعشرات السيارات من الأسلحة وعشرات التصريحات الأميركية بالتمسك ببقاء احتلالها ومادامت واشنطن تؤكد استمرار وجودها فهي تشكك بقدرتها خاصة انها لامست ذلك بيدها فالحديث عن الرد والمقاومة الشعبية القادمة وسط أجواء سياسية إيجابية لدمشق أصبح واضحاً وأكثر جدية.. وعمليات داعش الإرهابي المتفرقة الذي يقوم بذبح المدنيين بها بأمر من البيت الأبيض لن تبرر وجود بايدن واحتلاله الذي باتت وجبات الإرهاب من عمليات الفطور والكمأة لا تغذي احتلاله وهو بذات الوقت ـ أي بايدن ـ غير قادر على إعادة رايات داعش وخلافته المزعومة بعد أن حرر الجيش العربي السوري معظم أراضيه وأيضاً بعد أن كذبت كل من واشنطن وبريطانيا وفرنسا واحتفلت بانتصاراتها المفبركة على داعش والنصرة وعرضت واشنطن الأفلام عن اصطياد الخليفة والأعوان الإرهابيين في ظروف غامضة.

بايدن يخاف الانسحاب من سورية وخلق هزيمة وفضيحة سياسية كالتي جرت في أفغانستان وهو يريد السيطرة على حقول الطاقة السورية والعراقية أيضاً وقطع شرايين المقاومة في المنطقة التي تهدد مخططاته في المنطقة ولكن لا يملك حتى اللحظة إلا أن يطلق داعش مجدداً هو يرسلهم كلاباً شاردة في الصحراء لتنفيذ عمليات الكمأة ولكنها لن تشبعه حتماً..

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب