المشجع الأميركي في دورة المتوسط السياسية!

هل سمعتم كلام المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيدانت باتيل.. الرجل وبحكم بيان إدارته لا يشجع عودة سورية للجامعة العربية، بل هو مع فريق الخراب في المنطقة، يصيح ويلوح بأعلام الحروب ورايات الإرهاب.
اللافت في التصريح الأميركي هو صيغة التصريح بحد ذاتها التي لا تعكس الموقف الأميركي بقدر ما تقيمه وتكشف تموضعه وتأثيره، فالحديث عن تشجيع أو عدم تشجيع يعكس أن الأميركي بدأ يخرج من اللعبة السياسية في الشرق الأوسط وينضم إلى صفوف المتفرجين وأنه خارج الدورة السياسية الحالية للمنطقة رغم أنه لايزال يحتل ويسرق في الأراضي السورية ويختبئ تحت عباءة داعش لتبرير استمرار احتلاله.
واللافت أيضاً أن مصطلحاته السياسية تبدلت لدرجة أنه بدأ يستخدم عبارات التأكيد على الشركاء الإقليميين بالتركيز على الوضع الإنساني.. فمصطلح الشركاء حل بدلاً مما كانت تسميه واشنطن حلفاء لكن الإملاء ولغة الأمر لاتزال في طبيعتها المهيمنة رغم اقتناعها بأنها لم تعد الوحيدة بالعالم، بل باتت في نظام متعدد الأقطاب لا يسمح لها إلا بالشراكة.
يبدو كلام الخارجية الأميركية كمن يتكلم تحت ضغط الاعتراف وخاصة أن الكل الدولي طالب واشنطن بإعلان موقفها واستراتيجيتها في سورية دون جدوى تذكر خلال السنوات الماضية، أما اليوم فتحدثت واشنطن على لسان خارجيتها وهي تعرف أن ندم السكوت خير من الندم على الكلام وهو ما بدا واضحاً حين بحثت في قاموسها السياسي ولم تجد سوى مصطلح التشجيع لتعبر عن حالها، فالمشهد لا يسمح لها بأكثر من التشجيع يوم فقدت هيمنتها، وضاع حلم الشرق الأوسط الجديد.. وخرائط قطع الجبن والكانتونات التي كانت تحلم بها مع إسرائيل.

آخر الأخبار
باراك يبحث الملف السوري مع  ترامب وروبيو  مبعوث ترامب يرحب بفتوى منع الثأر في سوريا   إغلاق مخيم الركبان... نهاية مأساة إنسانية وبداية لمرحلة جديدة  أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان الدفاع المدني السوري.. استجابة شاملة لسلامة الأهالي خلال العيد دمشق منفتحة على التعاون مع "الطاقة الذرية" والوكالة مستعدة لتعاون نووي سلمي حركة تسوق نشطة في أسواق السويداء وانخفاض بأسعار السلع معوقات تواجه الواقع التربوي والتعليمي في السلمية وريفها افتتاح مخبز الكرامة 2 باللاذقية بطاقة إنتاجية تصل لعشرة أطنان يومياً قوانين التغيير.. هل تعزز جودة الحياة بالرضا والاستقرار..؟ المنتجات منتهية الصلاحية تحت المجهر... والمطالبة برقابة صارمة على الواردات الصين تدخل الاستثمار الصناعي في سوريا عبر عدرا وحسياء منغصات تعكر فرحة الأطفال والأهل بالعيد تسويق 564 طن قمح في درعا أردوغان: ستنعم سوريا بالسلام الدائم بدعم من الدول الشقيقة تعزيز معرفة ومهارات ٤٠٠ جامعي بالأمن السيبراني