المشجع الأميركي في دورة المتوسط السياسية!

هل سمعتم كلام المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيدانت باتيل.. الرجل وبحكم بيان إدارته لا يشجع عودة سورية للجامعة العربية، بل هو مع فريق الخراب في المنطقة، يصيح ويلوح بأعلام الحروب ورايات الإرهاب.
اللافت في التصريح الأميركي هو صيغة التصريح بحد ذاتها التي لا تعكس الموقف الأميركي بقدر ما تقيمه وتكشف تموضعه وتأثيره، فالحديث عن تشجيع أو عدم تشجيع يعكس أن الأميركي بدأ يخرج من اللعبة السياسية في الشرق الأوسط وينضم إلى صفوف المتفرجين وأنه خارج الدورة السياسية الحالية للمنطقة رغم أنه لايزال يحتل ويسرق في الأراضي السورية ويختبئ تحت عباءة داعش لتبرير استمرار احتلاله.
واللافت أيضاً أن مصطلحاته السياسية تبدلت لدرجة أنه بدأ يستخدم عبارات التأكيد على الشركاء الإقليميين بالتركيز على الوضع الإنساني.. فمصطلح الشركاء حل بدلاً مما كانت تسميه واشنطن حلفاء لكن الإملاء ولغة الأمر لاتزال في طبيعتها المهيمنة رغم اقتناعها بأنها لم تعد الوحيدة بالعالم، بل باتت في نظام متعدد الأقطاب لا يسمح لها إلا بالشراكة.
يبدو كلام الخارجية الأميركية كمن يتكلم تحت ضغط الاعتراف وخاصة أن الكل الدولي طالب واشنطن بإعلان موقفها واستراتيجيتها في سورية دون جدوى تذكر خلال السنوات الماضية، أما اليوم فتحدثت واشنطن على لسان خارجيتها وهي تعرف أن ندم السكوت خير من الندم على الكلام وهو ما بدا واضحاً حين بحثت في قاموسها السياسي ولم تجد سوى مصطلح التشجيع لتعبر عن حالها، فالمشهد لا يسمح لها بأكثر من التشجيع يوم فقدت هيمنتها، وضاع حلم الشرق الأوسط الجديد.. وخرائط قطع الجبن والكانتونات التي كانت تحلم بها مع إسرائيل.

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب