«خان القيصريّة» الأثريّ معلمٌ للعمارة «الأبلقيّة»

الثورة – رفاه الدروبي:
يقع خان القيصرية «القيساريّة» ضمن الأسواق الأثريّة بالقرب من باب السّوق في حمص القديمة، ويصنفه الآثاريون على أنّه أحد أهمّ الخانات الموجودة في المحافظة لأنَّه مازال محافظاً على هيكله الإنشائي الكامل تقريباً، ويسمى أيضاً قيصرية الحرير.
شغل الخان مركزاً لحرفيي المنسوجات الذين كانوا يستخدمون «النّول» في صناعتهم، وللمهن المرتبطة بها مثل: «القصَّار» ويقوم بتحويل الخيط من لونه الخام إلى اللون الأبيض، و»الصّبَّاغ» ومهمته صباغة الخيوط بالألوان المطلوبة، ومعهم «المسَّدي» أيضاً، لاحقاً، ومع توقُّف حرفة «النّول» ودخول الآلات الصناعية تحوَّل خان «القيصريّة» إلى سوق تجاريّ، وكان مخزناً كبيراً للزّيوت في الفترة بين 1800- 1909، ولاتزال آثار المعصرة الحجرية قائمة حتى الآن.
يأخذ بناؤه الشكل المربع تقريباً، ويتألف الخان من طابقين مع 4 أروقة، ويعود الطابق الأرضي للفترة المملوكية مبني من الحجر البازلتي، وأسقفه عبارة عن عقود حجرية، ويمتاز مدخله بوجود الباب الكبير المصنوع من الخشب والحديد يتوسطه فتحة تسمّى»الخوخة» كانت تستخدم لدخول وخروج الحارس منها، أمَّا باب الخان فلم يتمُّ تغييره منذ العهد المملوكي إلَّا أنَّه تعرّض لأعمال ترميم وإصلاحات، ويتألف الطابق الأول من غرف بنيت في فترة «الاحتلال العثماني»، ويمتاز بحجارته السوداء والبيضاء تسمى العمارة «الأبلقيّة».
يتوسط الخان فسحة سماويّة وبحيرة كبيرة إضافة إلى وجود بئر في الجهة الشمالية منه، ودرج للوصول إلى الطابق الأول، تنوّعت المهن في السّوق بين عامي 1939 – 1940، واشتملت على تجارة بضائع مختلفة.

آخر الأخبار
سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات عزيز موسى: زيارة الشرع لروسيا إعادة ضبط للعلاقات المعتصم كيلاني: زيارة الشرع إلى موسكو محطة مفصلية لإعادة تعريف العلاقة السورية- الروسية أيمن عبد العزيز: العلاقات مع روسيا لا تقل أهمية عن العلاقات مع أميركا وأوروبا الشرع وبوتين : علاقاتنا وثيقة وقوية وترتبط بمصالح شعبينا المكتب القنصلي في حلب.. طوابير وساعات من الانتظار بوتين والشرع يؤكدان في موسكو عمق الشراكة السورية الروسية للمقاييس عدالة.. لكن من يضبط الميزان؟ الفساد المصرفي.. أهم العقبات التي تعيق التعافي الاقتصادي