مورثات استعمارية

دول كثيرة فقدت صوابها ولم تتحمل تعافي سورية وانتصارها على الإرهاب العالمي الذي سخرت لها تلك الدول الاستعمارية آلاف مليارات الدولارات مع أدواتها الرخيصة في المنطقة من صهيونية وعثمانية حاقدة وتنظيمات إرهابية وانفصالية.
فرنسا التي كانت رأس حربة إلى جانب الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل صدمها الواقع وتهربت من الاعتراف به أو حتى تصديقه.. فهي الدولة الاستعمارية التي تحاول إعادة حلم الشيطان في الجنة.
من هنا من الطبيعي أن تصيب فرنسا ومن يدور في فلكها الهستيريا من نتائج القمة العربية التي أعلنت الانتصار السوري على الإرهاب العالمي والاعتراف بسيادة سورية على أراضيها والقضاء على التنظيمات الإرهابية الانفصالية كافة.
دول أوروبية كثيرة تدرك أن سورية هي التي حاربت الإرهاب نيابة عن العالم .. ولم تبادر للاعتراف أمام المجتمع الدولي خوفاً أو تحسباً من غضب الصهيونية العالمية والولايات المتحدة الأميركية، فبعض الدول الأوروبية الاستعمارية لم تستطع الخروج أو التخلص من مورثاتها الاستعمارية وحنينها إلى تلك الحقبة السوداء التي جلبت الفقر والتخلف والإرهاب إلى الدول المستعمرة.
فرنسا المنفصلة عن الواقع لم تقرأ المشهد الدولي.. أو أنها تحاول حجب الشمس بأصبعها.. فالاعتراف بالحقيقة والتسليم بانتصار سورية هو اعتراف بهزيمة المشروع الغربي.
العالم لم يعد كما تريد فرنسا وبعض الدول التي مارست سياسة مصّ دماء الشعوب وسرقة مواردها بهدف الحفاظ على تفوقها العسكري والاقتصادي والسياسي.
العالم أمام مرحلة جديدة من خلال تشكل نظام دولي متعدد الأقطاب لن يكون لفرنسا وغيرها من الدول الغربية المنفصلة عن الواقع الدور القديم في المقاعد الأمامية التي ستخصص للقوى الكبرى التي انتصرت للشعوب من الظلم التاريخي الذي لحق بها جراء سياسات استعمارية حمقاء مغلفة بحقد عنصري متعدد الأبعاد والأهداف.

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب