شعبان خلال اجتماع الأمناء في “القدس الدولية”.. كلمة الرئيس الأسد طاقة إيجابية كبيرة للاستمرار بالعطاء

الثورة – متابعة عبد الحميد غانم:
أكدت الدكتورة بثينة شعبان رئيسة مجلس الأمناء في مؤسسة القدس الدولية، والمستشارة السياسية في رئاسة الجمهورية خلال افتتاح اجتماع مجلس الأمناء لمؤسسة القدس الدولية اليوم أن حضور السيد الرئيس بشار الأسد القمة العربية ليس لإعلان انتصار سورية فحسب، بل لإعلان فشل مخططات الأعداء، وهو ما يؤكد على انتصار الصامدين والمتمسكين بالحقوق والثوابت، مشيرة إلى أن حضور سورية ووجودها في الجامعة العربية وحضور الرئيس الأسد القمة هي عزة لسورية وعزة للعرب.
ونوهت الدكتورة شعبان بأهمية تركيز الرئيس الأسد في كلمته أمام القمة العربية على الأمل وبث الأمل في نفوس المناضلين والمقاومين بأن النصر سيكون حليفهم وأن العدو سيندحر عاجلا أم آجلا، مشيرة إلى أن كلمة الرئيس الأسد زودتنا بطاقة إيجابية كبيرة للاستمرار بالعطاء والنضال من أجل خدمة قضايا الأمة والوصول إلى هدف تحرير فلسطين وتحرير القدس.

وأكدت شعبان بأن ما حققته سورية من صمود وبسالة أعطى رسالة واضحة ودرسا وجيها للأمة والعالم عن شموخ شعبنا السوري وبسالة جيشنا وحكمة قيادة السيد الرئيس بشار الأسد في مواجهة الإرهاب والعدوان والتمسك بالحقوق والثوابت.
وفي تصريح للثورة وللصحفيين أكدت الدكتورة شعبان أن اجتماع المجلس اليوم يأتي هذا العام مختلفا عن اجتماعاته السابقة التي عقدها خلال السنوات الماضية من الحرب الإرهابية على سورية، وقالت إننا نأتي إلى هذا الاجتماع ونحن مفعمين بالأمل وذلك بفضل انتصار سورية على المخططات العدوانية والإرهابية التي حاولت الحد من دورها والنيل من صمود الشعب السوري.
وقالت الدكتورة شعبان: نحن في سورية نقدم أنموذجا للانتصار ولبسالة جيشنا وقيادة الرئيس الأسد وصمود شعبنا السوري حتى الانتصار الكامل بأن يندحر المحتلون والإرهابيون ويعلو صوت الحق، ونأمل أن يستمر الشعب الفلسطيني في صموده ومقاومته حتى تحرير أرضه المحتلة وتحرير القدس والمسجد الأقصى.
وتوجهت الدكتورة شعبان إلى الإعلاميين طالبة منهم أن يعززوا دورهم في التأكيد على انهزام المنطق الغربي باعتبار أن الإعلام يلعب دورا كبيرا في التأكيد على ولادة عالم جديد يسوده الاحترام والتعاون بدلا من الاستعمار والهيمنة.
من جهته أكد الدكتور طلال ناجي الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة عضو مجلس الأمناء في كلمته أمام الاجتماع على أهمية مشاركة الرئيس الأسد في القمة العربية معبرا عن تقديره لدور سورية بقيادته في مواجهة التحديات ودعم نضال الشعب الفلسطيني حتى استعادة حقوقه وتحرير أرضه المحتلة وتحرير القدس والمسجد الأقصى.
بينما نوه جميل مزهر الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالصمود البطولي للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، مشيرا إلى أهمية مؤسسة القدس الدولية في دعم هذا الصمود والدفاع عن حقوقه.
وفي كلمة مسجلة وموجهة للاجتماع، عبر المطران عطا الله حنا عن تقديره لمواقف سورية وقيادة الرئيس الأسد في دعم نضال الشعب الفلسطيني واستعادة القدس مؤكداً أن قضية فلسطين والقدس أصبحت قضية تهم العرب جميعا وليس الفلسطينيين فقط وهي قضية تهم المسيحيين والإسلاميين ولكل الأحرار في العالم.
بدوره أشار ياسين حمود مدير مؤسسة القدس الدولية فرع لبنان إلى أهمية انعقاد الاجتماع في ظل الأجواء الإيجابية العربية من أجل دعم القضية الفلسطينية وصون حقوقها، منوهاً بفشل المخططات الإسرائيلية في طمس الهوية العربية للقدس ومقدساتها والقضاء على المقاومة الفلسطينية المستمرة والصامدة في وجه الاحتلال.
كما تحدث الدكتور خلف المفتاح مدير مؤسسة القدس الدولية (سورية) عن أهمية المشاركة الغنية بالاجتماع ونشاطات المؤسسة والرعاية الكريمة للرئيس الأسد لدور المؤسسة، ونشر الفكر في الدفاع عن فلسطين.

آخر الأخبار
مشاريع صناعية تركية قيد البحث في مدينة حسياء الصناعية تطوير القطاع السياحي عبر إحياء الخط الحديدي الحجازي محافظ درعا يلتقي أعضاء لجنة الانتخابات الفرعية تجهيز بئر "الصفا" في المسيفرة بدرعا وتشغيله بالطاقة الشمسية توسيع العملية العسكرية في غزة.. إرباكات داخلية أم تصدير أزمات؟. "الذكاء الاصطناعي" .. وجه آخر  من حروب الهيمنة بين الصين و أميركا الجمعية السورية لرعاية السكريين.. خدمات ورعاية.. وأطفال مرضى ينتظرون الكفلاء مدارس الكسوة والمنصورة والمقيليبة بلا مقاعد ومياه وجوه الثورة السورية بين الألم والعطاء يطالبون بتثبيت المفصولين.. معلمو ريف حلب الشمالي يحتجّون على تأخر الرواتب تقصير واضح من البلديات.. أهالٍ من دمشق وريفها: لا صدى لمطالبنا بترحيل منتظم للقمامة ماذا لو أعيد فرض العقوبات الأممية على إيران؟ "زاجل" متوقف إلى زمن آجل..مشكلة النقل يوم الجمعة تُقّيد حركة المواطنين في إدلب وريفها الدولة على شاشة المواطن..هل يمكن أن يرقمن "نيسان 2026" ثقة غائبة؟ تعزيز الشراكة السورية- السعودية في إدارة الكوارث بين الآمال والتحديات.."التربية" بين تثبيت المعلمين وتطوير المناهج "العودة إلى المدرسة".. مبادرة لتخفيف الأعباء ودعم ذوي الطلاب "بصمة فن" في جبلة.. صناعة وبيع الحرف اليدوية إسرائيل تبدأ هجوماً مكثفاً على غزة المشاريع السعودية في سوريا.. من الإغاثة الإنسانية إلى ترسيخ الحضور الإقليمي