شذرات

حدث في الأيام الماضية مؤخراً بعض المواقف والأحداث رغبت نثرها شذرات في أسطر، ففيها ندرة لبعض المواقف..

أهم هذه الشذرات كان في كلمة سيادة الرئيس بشار الأسد في قمة جدة التي أوصلت مضامين حروفها الرسالة الأبلغ، اختزن فيها شموخ سورية، عزتها وكرامتها التي لا يمكن المساومة عليها تحت أي ظرف.. كتبت سورية النصر بدم أبنائها، يمكن للشعب الصامد المضحي وقلوب أمهات الشهداء أن تتسامى على الفقد والجراح فتسامح.. لكنها لا تنسى..

ما قاله النائب الإيرلندي ريتشارد بويد وهو يكشف ازدواجية المعايير في السياسة الغربية والتي دعاها بالنفاق المقيت، حيث تطالب دول الغرب بعودة اللاجئين السوريين بينما تنفي حق عودة اللاجئين الفلسطينيين لأرضهم فلسطين، بل وتدعم المشروع الاستيطاني الصهيوني، وعلى الذين هم ضد الحرب، عليهم أن يكونوا ضد كل حرب فلا انتقائية للأفضلية في تحقيق المصالح للقوى الغربية، والاستيلاء على موارد الدول وسرقة خيراتها.. مُقِراً بجغرافية فلسطين من البحر للنهر، من الماء للماء. وما يعتبرونه مقاومة في مكان ما، يحتم عليهم أن يقروا بحق الفلسطينيين في المقاومة لتحرير كامل أرضهم.

القرصنة الالكترونية الافتراضية لبعض المواقع، حيث تنتهك حريات البعض، والتي أصبحت شائعة، بسرقة حساب.. أو الاختراق في محاولة الإساءة لأشخاص، خاصة أصحاب المواقف الحرة في قضايا الدول التي تعاني من الإرهاب، والاستعمار الاحتلالي لأراضيها أو جزء منها.. فتصادر مواقعهم أو تشوه مواقفهم، خاصة أولئك الذين يقفون إلى جانب أصحاب القضايا العادلة، كمواقف بعض أحرار العالم إلى جانب سورية أو فلسطين.. فلا بد من التنبه.

الموقف الحر للأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الحاكم في جنوب إفريقيا فيكيل مبالولا، الذي رد بقسوة على محاوره في قناة BBC عندما استفزه بالسؤال: دولتكم عضو في المحكمة الجنائية الدولية، فهل تعتقل حكومتكم بوتين الذي يحقق معه بجرائم حرب من قبل المحكمة الجنائية الدولية، إن حضر في آب المقبل، باعتباره مجرم حرب، فكان رد مبالولا قاسياً.. نرحب ببوتين كجزء من البريكس، رغم التقييد من قبل المحكمة الجنائية الدولية، بوتين رئيس دولة، ووجه كلامه للمحاور هل تعتقد أنه يمكن اعتقال رئيس دولة في مكان ما.. هل أحصيتم عدد الجرائم التي ارتكبتها مملكتكم المتحدة في العالم.. في العراق في أفغانستان.. ماذا فعلت الدول الغربية في العراق وأفغانستان، كل الضجيج الذي أثرتموه حول أسلحة الدمار الشامل في العراق حين ذهب توني بلير وادعى أن هناك أسلحة دمار شامل.. وكذب هل حاسبتموه.. بسببه قتل الملايين في العراق ماذا فعلتم له؟.. تعرفون جيداً أسباب الحرب بين روسيا وأوكرانيا، العالم يريد السلام لكن المؤسسات والأجهزة الداعية للسلام تصمت بسببكم، لابد من قرار حاسم.

السيدة رتيبة الميلادي امرأة تونسية، ممثلة (واعتصموا للاجئين)، المعتمدة لدى الأمم المتحدة ذات الصفة الاستشارية، مساعدة لدى محكمة الجنايات الدولية.

تترحم على شهداء وجرحى الزلزال في سورية، وتطالب من جنيف من مجلس حقوق الإنسان الدورة 52 المجتمع الدولي أن يتحرك لاتخاذ موقف محترم وإنساني مع الشعب السوري، المنتهك حريته وإنسانيته بسبب الحصار الجائر أحادي الجانب من قبل الطغاة الأميركان الذين فرضوا ما أسموه قانون قيصر المصنف ضمن المعايير الدولية جريمة بحق الإنسانية، وهي تندد بهذا الحصار وتدعم وتساند بشكل مطلق سورية جيشاً وشعباً وقيادةً وتقدم للشعب العزيز من مقر الأمم المتحدة محبتها واحترامها.

والشذرة الأكثر طرافة ما حدث في شارع ديزينغوف حيث تلقى البوليس إنذاراً بسبب الهلع الذي حدث في مطعم وخروج الناس منه ما أحدث تكسير وصرخات وخروج الناس من المطاعم المجاورة وركض المارة ما أدى لمصابين وجرحى وحضور سيارات الاسعاف، وتعزيز قوات للشرطة والبوليس، بالتحقيق تبين أن سيدة كانت بالمطعم صرخت بسبب صرصار تحت الطاولة، من الصرخة هرب الموجودون وكذلك من في المطاعم القريبة وصار الركض.. ولم يبق أحد في الشارع ظناً أن عملية حدثت هناك..

أعصاب الصهاينة لصوص فلسطين لا تحتمل الشارع في تل أبيب، هكذا يبقى اللص مذعوراً.. قال الفلسطيني راوي الحادثة ضاحكاً (الهريبة ثلثين المراجل)..

 

 

آخر الأخبار
وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة الهوية البصرية الجديدة لسورية من ساحة سعد الله الجابري بحلب وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة تشبه كل السوريين خلال احتفالية إشهار الهوية البصرية الجديدة..  الرئيس الشرع : تعبر عن سوريا الواحدة الموحدة التي لا ت... رئيس اتحاد العمال: استعادة الدور النقابي المحوري محلياً وعربياً ودولياً تطوير البنية التحتية الرقمية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي تمثال الشهداء..  من ساحة سعد الله إلى جدل المنصّات.. ماذا جرى؟  الفرق النسائية الجوالة .. دور حيوي في رفع الوعي الصحي داخل المخيمات إجراءات لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في بلدة حلا مفاعيل قرار إيقاف استيراد السيارات المستعملة على سوق البيع باللاذقية  الاستثمار في الشركات الناشئة بشروط جاذبة للمستثمر المحلي والدولي  سوريا.. هوية جديدة تعكس قيمها وغناها التاريخي والحضاري الهوية البصرية للدولة.. وجه الوطن الذي نراه ونحسّه  تطبيق "شام كاش" يحذر مستخدميه من الشائعات تأهيل مدرسة "يحيى الغنطاوي" في حي بابا عمرو أهال من جبلة لـ"الثورة": افتتاح المجمع الحكومي عودة مبشرة لشريان الخدمات فتح باب الاكتتاب على مقاسم جديدة في حسياء الصناعية