موجها مادتي الجغرافية وعلم الأحياء: بعض الأسئلة جاءت لقياس الذكاء القائم على التطبيق والتحليل

الثورة – علا مفيد محمد:

منذ بدء الامتحانات لشهادتي الثانوية العامة والتعليم الأساسي ونحن نسمع شكاوى الطلاب والتي تدور حول صعوبة بعض الأسئلة وتفاجئهم بأنها خارج التوقعات، حيث أعرب عدد كبير من الطلاب في التعليم الأساسي عن استيائهم في مادة الجغرافية بسبب سؤال استنتاجي وبحسب قولهم أنه من خارج الكتاب بالإضافة إلى صورة غير واضحة في مادة العلوم حيث ضاع الطلاب بالمطلوب من الصورة.


ولتوضيح الصورة التقت “الثورة” بالموجهة الأولى لمادة الجفرافية صفاء ارحيم حيث أوضحت أن الجغرافية مادة علمية كغيرها من العلوم تحتاج تحليلاً عقلياً، أي تطبيقاً لقاعدة أخذها الطالب وليس نسخ الجواب عن الكتاب كما هو، وهذا ما اعتمدناه في بعض الأسئلة وليس كلها، فقد أخذنا بعين الاعتبار جميع المستويات الضعيف، والمتوسط، وسؤالان فقط لقياس الذكاء القائم على التطبيق والتحليل.

وأن أحد الأسئلة أثار الجدل رغم وجود شبيه له في الكتاب بل أوضحناه في ورقة الأسئلة بشكل أكبر بتوضيح الرسمة والقاعدة موجودة لكن يجب معرفة تطبيقها، والوقت كافٍ لحل جميع الأسئلة وليطمئن الطالب راعينا في سلم التصحيح كافة الأجوبة التي تعطي المعنى بأنها مقبولة وتعتبر صحيحة حتى لو كانت من خارج الكتاب.
بدوره بيّن الدكتور عمر أبو عون الموجه الأول لمادة علم الأحياء و منسق الاختبارات الوطنية في مركز تطوير المناهج بأن الأسئلة جاءت واضحة وشاملة المحتوى ومتناسبة مع الوقت كما أنها خالية من الأخطاء العلمية واللغوية وكانت متنوعة تراعي المستويات العقلية الستة والتي هي المعرفة، الفهم، التطبيق، التحليل، التركيب والتقويم فالمعرفة والفهم مهارات عقلية والتطبيق

والتحليل أعلى مستويات المعرفة وعلى الطالب أن يعتمد التحليل والربط وليس كما تعود في دراسته على حرفيّة الكتاب والهدف من ذلك إنماء الفكر وإحداث تغييرات إيجابية في سلوك المتعلم.
أما حول الصورة التي تمثل القلب والتي لم تكن واضحة فقد عُلمنا بأن بعض الطلاب عانوا فيها لدى المحافظات بسبب وجود سواد في الصورة وعدم فهم اتجاه السهم ويعود ذلك لعدم دقة التصوير أما لدينا كانت واضحة وتم تصوريها بكل دقة ووضوح لعدة نسخ ومن ثم توزيعها.
ولتفادي عدم فهم الرسمة كنا قد وضعنا عدة مرادفات في السؤال لتوضيح ما المطلوب من الصورة وعلى كل حال سيتم مراعاة الطلاب في سلم التصحيح.

آخر الأخبار
"ذاكرة اعتقال"..  حلب تُحيي ذاكرة السجون وتستحضر وجع المعتقلين "صندوق التنمية السوري".. خطوة مباركة لنهوض سوريا على كل الصعد من الجباية إلى الشراكة.. إصلاح ضريبي يفتح باب التحول الاقتصادي فضيحة الشهادات الجامعية المزورة.. انعكاسات مدوية على مستقبل التعليم   أزمة إدارية ومالية.. محافظ السويداء يوضح بشفافية ملابسات تأخير صرف الرواتب "صندوق التنمية السوري".. إرادة وطن تُترجم إلى فعل حين تُزوّر الشهادة الجامعية.. أي مستقبل نرجو؟ جامعة خاصة تمنح شهادات مزورة لمتنفذين وتجار مخدرات  وزير الاقتصاد: ما تحقق في"دمشق الدولي" بداية جديدة من العمل الجاد "اتحاد غرف التجارة الأردنية" يبحث تطوير التعاون التجاري في درعا تفعيل دور  الكوادر الصحية بالقنيطرة في التوعية المجتمعية "المرصد السوري لحقوق الإنسان" يقطع رأس الحقيقة ويعلقه على حبال التضليل حملة فبركات ممنهجة تستهدف مؤسسات الدولة السورية.. روايات زائفة ومحاولات لإثارة الفتنة مع اقتراب العام الدراسي الجديد...  شكاوى بدرعا من ارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية  برامج تدريبية جديدة في قطاع السياحة والفندقة إلغاء "قيصر".. بين تبدل أولويات واشنطن وإعادة التموضع في الشرق الأوسط دعم مصر لسوريا..  رفض الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية  تطوير التشريعات والقوانين لتنفيذ اتفاقيات معرض دمشق الدولي أزمة المياه تتجاوز حدود سوريا لتشكل تحدياً إقليمياً وأمنياً "كهرباء القنيطرة": الحفاظ على جاهزية الشبكة واستقرار التغذية للمشتركين جهود لإعادة تأهيل مستشفيي المليحة وكفربطنا