علاقة الإجهاد وجفاف العين … !

الثورة:

مرض العين الجافة هو حالة شائعة في العين تتميز بعدم كفاية إنتاج الدموع أو التبخر السريع لها، ما يؤدي إلى عدم الراحة والاحمرار واضطرابات الرؤية.

وبينما تساهم عوامل مختلفة في تطور هذا المرض، فقد ألقت الدراسات الحديثة الضوء على العلاقة بين الإجهاد وأمراض العين الجافة.

حيث ان الإجهاد النفسي عامل يمكن أن يجعل جفاف العين أسوأ. ويمكن أن يؤثر على العمليات المهمة في أجسامنا التي تحافظ على صحة أعيننا، مثل كيفية نومنا بشكل جيد. فقد أبرزت وثيقة صدرت عام 2016 عن مرض جفاف العين من قبل وزارة الصحة ورعاية الأسرة بحكومة الهند، أن حدوث جفاف العين يختلف على مستوى العالم، ويتراوح من 5 % إلى 34 % بين الأفراد.

فقد لوحظ أن انتشار جفاف العين يميل إلى الزيادة بشكل ملحوظ مع تقدم العمر.

فان الأشخاص الذين يعانون من التوتر غالباً ما يعانون من صعوبة في النوم؛ حيث يعاني الجسم من إجهاد غير ضروري عندما لا يحصل على قسط كافٍ من النوم أو النوم السيئ. إن عمليات الجسم التي تسبب مشاكل الصحة العقلية يمكن أن تسبب أيضًا جفاف العين. فقد تزيد الأدوية المستخدمة لعلاج هذه المشاكل من فرص الإصابة بجفاف العين.

فالمصابين بمرض جفاف العين قد يعانون من عدم الراحة في العين أو الشعور بالحرقان والحكة وحساسية الضوء والرؤية الضبابية واحمرار العين.

علاجات جفاف العين
هناك العديد من خيارات العلاج التي يمكنك اتباعها لإدارة جفاف العين. و شدة المرض وسببه سيؤثران على مسار العلاج. العلاجات الأكثر شيوعًا لأعراض جفاف العين الحادة هي ترطيب العينين بالمواد الهلامية والمراهم. وقطرات العين. فإذا كان سبب جفاف عيون المريض هو مشكلة طبية، فإن الطبيب سيتخذ إجراء فحوصات لتحديد الحالة وقد يصف دواء لعلاجها.

فان السدادات الدمعية هي أداة أخرى يستخدمها أطباء العيون لإيقاف أو إبطاء فقدان الدموع عن طريق سد القنوات الدمعية الموجودة في زوايا العين. بالإضافة إلى ذلك، قد ينصحون بإجراء عملية جراحية لإغلاق القنوات الدمعية بشكل دائم.

قد يكون من الصعب تحديد ما إذا كان الشعور بحرقة العين أمرًا خطيرًا أم حدثًا منفردًا. لذلك، من المهم التفكير في الاتصال بطبيب العيون على الفور إذا كنت تعاني من أعراض جفاف العين بشكل متكرر أو لفترة طويلة.

حيث أن الضغوط العقلية يمكن أن تسهم في جفاف العين، وهو عرض متكرر. ومع ذلك، فهي ليست مشكلة كبيرة. ولكن عدم علاجها قد يسبب عواقب مثل تآكل القرنية والتقرح والتهاب العين.

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب