التدريب على استخدام الوسائل التعليمية خطوة هامة لتعليمٍ أفضل

الثورة – علا مفيد محمد:

في ظل التطورات السريعة والمتغيرات التي تطرأ على استراتيجيات التعليم في المجتمع، أصبح التدريب أثناء الخدمة عملية مستمرة باستمرار المعلم في المهنة و ضرورة ملحة و حتمية لا يمكن الاستغناء عنها من أجل الوصول إلى طرق تعليمية أفضل.
من هذا المنطلق قامت وزارة التربية بوضع خطة تقتضي تأمين وسائل تعليمية مضافة إلى المتوفرة في المدارس والعمل على التعريف بها من خلال سلسلة من الدورات لتدريب العاملين في القطاع التربوي بطرق استخدامها و كيفية استثمارها و توظيفها في العملية التدريسية.
*إشراف ومتابعة
وبمتابعة  من تربية ريف دمشق فإن دائرة تقنيات التعليم تقوم بالمتابعة والإشراف على سير عمل هذه الدورات بشكل يومي والتي استمرت على مدى خمسة أيام.
و للتعرف على ماهية هذه الدورات قامت الثورة بمرافقة فريق المتابعة في يومها الأخير الذي استهدف فئة مديري المدارس وذلك في المجمع التربوي في منطقة الكسوة حيث أوضح يوسف سيف رئيس دائرة تقنيات التعليم في ريف دمشق  أن هدف هذه الدورات تعريف مديري المدارس على الوسائل التعليمية الموجودة في مدارسهم و تدريبهم عليها، فمدير المدرسة له دور أساسي وهام في عملية استثمار الوسائل والاستفادة منها ابتداءً من استلام الوسائل من دائرة التقنيات لتوجيه أمين المخبر أو المكتبة لديه حول كيفية عرض هذه الوسائل وضرورة متابعة المدرسين حسب الحلقة التي يوجد فيها هذا المدير.
و يتابع سيف بمقولة تربوية تقول : “الإنسان عدو ما يجهل” فإذا كان هذا المدير على دراية بميزات هذه الوسيلة و فوائدها وكان مقتنعاً بأنها ستوفر على المدرس الكثير من الوقت والجهد فهو بدوره سيقوم بنقل هذا الأمر إلى مدرسيه والذي سيساعد على نقل العملية التعليمية من عملية التلقين التقليدي الروتيني إلى عملية التعليم بالعمل والمشاركة و هذا كله يؤدي إلى ترسيخ المعلومة في أذهان طلابنا
و من هنا جاءت أهمية هذه الدورة التي نحن بصدد متابعتها.
*مرشد ودليل
كما أكد عدد من المدراء المتدربين على أهمية ما اكتسبوه من معرفة منهم
باسل وهبي مدير مدرسة الشهيد عمار علي حلقة أولى عبّر عن ذلك بقوله : نحن كمدراء نُعتبر قادة مصغرين للمدارس أو مسيرين للعملية التعليمية في المدارس لذلك على المدير أن يكون على اطلاع ودراية بكافة مفاصل و تفاصيل العملية التربوية ليكون المرجع الأساسي والمرشد والدليل في المدرسة في حال وجد المعلمون صعوبة في استخدام الوسائل سواء أكانت مجسمات أو مصورات أو أجهزة كهربائية تحتاج إلى معاينة ومعاملة خاصة من قبل المعلم.
بدوره اعتبر نادر الشيخ مدير مدرسة زاكية الخامسة أن هذه الوسائل تساعد على إيصال أدق صورة توضيحية للتلاميذ و أن هذه الدورة كانت بمثابة حلقة بحث لهم ، اكتسبوا فيها معلومات جديدة كانت غائبة عن أذهانهم.

آخر الأخبار
الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب حملات لضبط المخالفات وتعزيز السلامة في منبج.. والأهالي يلمسون نتائجها