الثورة- غصون سليمان
بدأت في اتحاد عمال دمشق وريفها فعاليات الدورة التدريبية في مجال اللغة الانكليزية التي أعلن عنها الاتحاد عن طريق مكاتب النقابات .
ولعل اللافت في هذه الدورات هو الأعداد الكبيرة التي ابدت استعدادها للاشتراك بالدورة حيث تجاوز العدد ال٦٠٠ شخص وبأعمار متفاوتة من العاملين وأبنائهم حيث تم الاختيار من المرحلة الابتدائية ولغاية الشهادة الجامعية ،
عن خصوصية هذه الدورة تشير ميادة الحافظ عضو المكتب التنفيذي أمينة الثقافة والإعلام بالاتحاد أن البداية كانت من المرحلة الجامعية البالغ عددهم ١٤٠ شهادة جامعية ومع إجراءات تحديد المستوى تم اعتماد اول مرحلة ثلاث دورات.منها دورة محادثة، دورة للمبتدئين ،دورة للقواعد حيث افتتح رئيس اتحاد عمال دمشق وريفها دورة المحادثة والقواعد اول أمس الخميس، وفي المرحلة الثانية تبدأ في مواعيد لاحقة دورة المبتدئين وبعدها طلبة المعاهد نظرا لأعدادهم الكبيرة.
وحول فائدة هذه الدورات نوهت أمينة الثقافة بأن العامل والعاملة في هذه الظروف الصعبة، حين يتمكون من تقوية لغتهم يستطيعون تعليم أبنائهم داخل المنزل إذا ما احتاجوا ذلك ، إضافة إلى تقوية المحادثة في بيئة العمل نظرا لوجود قطاعات خدمية مهمة تحتاج اللغة بشكل كبير كقطاع المصارف والطيران وغيرها من القطاعات الأخرى ،والأهم هو حاجة طبقتنا العاملة وكوادرها النقابية إلى التعلم المستمر ومواكبة كل جديد يعزز ثقافة العامل ومهاراته الذاتية، وألا يقف طموحه عند حد معين و إنما الاستمرار بتعلم كل ماهو مفيد.
وعن كيفية استثمار هذه الدورات بينت أمينة الثقافة أن من ضمن كوادر الدورة شهادات جامعية عديدة ومن يتفوق وينال الدرجة الممتازة من هؤلاء يمكن اعتماده كمدرب لتدريب كوادر الاتحاد في هذا المجال من أبناء العاملين .
مع ملاحظة أن من يقوم بتدريب الدورة الحالية هم كوادر عمالية يحملون شهادات ماجستير ودكتوراه باللغة وخير مثال الكابتن محمد الظفري من كوادر النقل الجوي المشرف على دورات التأهيل والتدريب في قطاع الطيران.
