المارد الداعشي في قمقم بايدن ..وامنيات واشنطن في سورية ؟ 

أين يخبئ الساحر الأميركي داعش.. هي في أكمام القميص السياسي لبايدن وتحت قبعة الاحتلال الأميركي في سورية وفي لحظة أي مسائلة دولية لها إن حدثت تحت ضغط الإحراج وقبل أي استفسار تخرج الدبلوماسية الأميركية ومحللوها والناطقون باسمها داعش من تحت القبعة السياسية لتقول إنها تحارب التنظيم وتستخدم التحشيد والطائرات وتتحرش بسورية وحلفائها ويوجد احتلالها فوق آبار النفط على أرض السوريين بحجة الغول الداعش الذي تخبئه في قمقمها وتؤلف القصص عن وجوده بينما تطلب أمنياتها من هذا المارد الإرهابي ..

 

حكاية واشنطن مع الإرهاب تدخل تراث الحكايات العالمية فهي تخرجه من فانوسها السياسي لتحقق مطالبها العسكرية في المنطقة وخاصة سورية وإذا أردنا تفسير هذا التحرك الأميركي الجديد القديم والتحشيد ولملمة وإعادة تدوير الإرهابيين في التنف وربطهم بقواعدها غير الشرعية في الجزيرة السورية فالهدف الأميركي واضح لقطع كل الطرق البرية بين سورية والعراق وهو ترجمة ميدانية لمخاوفها من خرائط المقاومة التي باتت أوضح وأكثر ارتباطاً وقوة وقدرة على التصدي للاحتلال الأميركي في سورية وحتى هدم إرادته وهيمنته في المنطقة كلها.

 

 

ما جرى خلال الأيام القليلة الماضية وهذا التحرش الأميركي الجوي بالسماء السورية فوق مناطق احتلال واشنطن والذي قد يفجر حرباً أميركية جوية أو على الأقل شرارات احتكاك مع سورية وحلفائها وخاصة مع الروس في شرقي الفرات وفي قاعدة التنف، بالإضافة الى المناورات المشتركة والتدريبات مع ما تسمى قسد والتنظيمات الإرهابية في التنف وجلب التعزيزات العسكرية لمرتزقتها في الجزيرة السورية من صواريخ  “هيمارس” أو عربات “برادلي” القتالية، أو حتى وصول أسراب الطائرات الأميركية والغواصات الى قواعد واشنطن في الشرق الأوسط كل ذلك هو تحشيد ومحاولات إيجاد حلقات للوصل بين إرهابيي اميركا في التنف ومرتزقة قسد شرق الفرات لتغيير الواقع الميداني في سورية والذي بات أقرب لمحاصرتها وعزلها خاصة بعد الحديث عن تقارب سوري تركي وتوافق على الوضع الميداني ما دفع واشنطن لمخاطبة جبهة النصرة علناً كونها الخاسر الأكبر من التقارب بين دمشق وأنقرة …

 

اللافت ليس كل هذا التحشيد بل ما بعده من تصريحات أميركيه تقول إنها لن تخرج من سورية ومن أي منطقة تحتلها تحت أي ضغط عسكري او سياسي ما يشي وبوضوح الى أن أميركا باتت فعلا في وضعية إجبارية على الخروج من سورية خاصة مع تنامي المقاومة الشعبية وتكرار الضربات على أصابع في مناطق عديدة منها حقل عمر وغيره وهذه الوضعية تدفعها للصراخ برفض الخروج وكأنما التطورات الأخيرة تجرها من أذنها العسكرية والسياسية لإجبارها على إنهاء الاحتلال في سورية

 

لذلك وأكثر تحاول أميركا دمج أوراقها ومرتزقتها بين التنف والجزيرة السورية وبناء سد وهمي لقطع الطرق مع العراق وكل دول المقاومة فهي تتحرش بسورية وحليفتها الروسية في السماء وتحاول تغيير الخرائط المقاومة على الأرض ثم يخرج المسؤولون الأميركيون ليبرروا أنهم لازالوا يحاربون داعش ..هذا التنظيم الذي لا وجود لآثاره إلا في ظلال القواعد الأميركية غير الشرعية وفي مناطق وجود مرتزقتها ..فهل يصدق العالم بعد أن واشنطن تحارب ظلها الإرهابي ..وهل (الخليفة) في فانوس واشنطن السحري قادر بعد على تحقيق أمنياتها أو حتى جعل العالم يصدق كذبتها !! التي لم تعد تصدقها هي ولم تعد تتلمس مفعولها خاصة مع زيارة رئيس الوزراء العراقي الى سورية ومد السجادة السياسية والدبلوماسية الحمراء بين دمشق وبغداد فوق كل ما تفعله واشنطن!!

 

 

آخر الأخبار
الدكتور الشرع: تفعيل اختصاصات الصحة العامة والنظم الصحية للارتقاء بالقطاع وصول الغاز الطبيعي إلى محطة دير علي.. الوزير شقروق: المبادرة القطرية ستزيد ساعات التغذية الكهربائية مرحلة جديدة تقوم على القانون والمؤسسات.. الشرع يوقِّع مسودة الإعلان الدستوري ويشكل مجلساً للأمن القو... الرئيس الشرع يوقِّع مسودة الإعلان الدستوري تاريخ جديد لسوريا وفاتحة خير للشعب غياب ضوابط الأسعار بدرعا.. وتشكيلة سلعية كبيرة تقابل بضعف القدرة الشرائية ما بعد الاتفاق.. إعادة لهيكلة الاقتصاد نقطة تحول.. شرق الفرات قد يغير الاقتصاد السوري نجاح اتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية.. ماذا يعني اقتصادياً؟ موائد السوريين في أيام (المرق) "حرستا الخير".. مطبخ موحد وفرق تطوعية لتوزيع وجبات الإفطار انتهاء العملية العسكرية في الساحل ضد فلول النظام البائد..  ووزارة الدفاع تعلن خططها المستقبلية AP News : دول الجوار السوري تدعو إلى رفع العقوبات والمصالحة فيدان: محاولات لإخراج السياسة السورية عن مسارها عبر استفزاز متعمد  دول جوار سوريا تجتمع في عمان.. ما أهم الملفات الحاضرة؟ "مؤثر التطوعي".. 100 وجبة إفطار يومياً في قطنا الرئيس الشرع: لن يبقى سلاح منفلت والدولة ضامنة للسلم الأهلي الشيباني يؤكد بدء التخطيط للتخلص من بقايا "الكيميائي": تحقيق العدالة للضحايا هدوء حذر وعودة تدريجية لأسواق الصنمين The NewArab: الشرع يطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للانسحاب من جنوب سوريا "The Voice Of America": سوريا تتعهد بالتخلص من إرث الأسد في الأسلحة الكيماوية