الأدوية

أمام تفاقم الأوضاع المعيشية والاقتصادية نتيجة ارتفاع الأسعار بسبب سعر الصرف.. وتأثيره المباشر على توفر المواد الأساسية المرتبطة بشكل أو بآخر فيه .. لا بد من قيام الجهات المعنية بتلافي حدوث نقص في توفر أهم تلك المواد و على رأسها الأدوية.
ربما نستغني عن بعض المواد.. أو نستعين ببدائل عنها.. لكن الأمر مختلف بالنسبة للأدوية والمستلزمات الطبية.. حيث لا يمكن لأحد يحتاج الدواء أن يؤجل تناوله في مواعيده.. أو الاستغناء عنه.. لأن ذلك يؤدي إلى خطورة على حياته.. و قد يفقد حياته إذا كان وضعه الصحي يحتاج إلى الدواء بشكل دائم كما هو حال أمراض القلب.. و الضغط.. و السكري.. و الفشل الكلوي.. إلخ من الأمراض الكثيرة التي تحتاج إلى الأدوية بشكل دائم.
ناهيكم عن الأدوية الإسعافية و غيرها من المستلزمات الطبية التي إن فقدت سيفقد المريض حياته نتيجة ذلك.
اليوم و أمام ارتفاع تكاليف الصناعات الدوائية كون معظم مستلزماتها تأتي عن طريق الاستيراد من الخارج.. يخشى من توقف صناعة بعض الأدوية رويداً رويداً.. و بالتالي فقدانها من الصيدليات.. مما يجعل المريض بحاجة إلى تأمينها من الخارج بأي طريقة كانت.. و بأسعار عالية جداً مقارنة بأسعار البدائل الوطنية.. و هنا تكون الخسارة مضاعفة على الجميع.
أمام ذلك ينبغي على الجهات المعنية في القطاع الصحي.. الإسراع في اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان استمرار إنتاج الأدوية في شركاتنا الوطنية.. و تعزيز هذه الصناعة قبل الوقوع في المحظور.. إن نفاذ الكميات المنتجة من أي دواء حالياً قبل ضمان تأمين المواد اللازمة لصناعة كميات أخرى منها بشكل متواتر .. قد يجعلنا أمام أزمة فقدانها لحين التعاقد على تلك المواد و استيرادها و تصنيعها.
أسعار الصرف تدق ناقوس الخطر في عالم الصناعة الدوائية الوطنية.. و الحديث عن أسعار الأدوية شيء و ضمان توافرها للمرضى شيء آخر.
و عدم تقديم ما يلزم للصناعات الدوائيه قد يؤدي إلى توقف بعضها لا سيما و أن الجهات المعنية لا تمنح تلك الشركات سوى اعتمادات استيراد المواد الفعالة التي تدخل بصناعة الأدوية.. رغم أن كل مستلزماتها مستوردة!!
أخيراً إنه الدواء الذي لا يمكن الاستغناء عنه يا سادة.

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب